منامة بوست: أصدر ثلاثة مقرّرين خاصّين من الأمم المتّحدة، رسالة مشتركة عبّروا فيها عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وأشاروا إلى تدهور الحالة الصحيّة للأكاديميّ المعتقل «الدكتور عبد الجليل السّنكيس».

وأشار المقرّرون إلى حقيقة أنّ «السّنكيس» تمّ تضمينه في العديد من المراسلات من مكاتب الإجراءات الخاصّة، إضافة إلى تقارير تم توجيهها للأمين العام للأمم المتّحدة في 2011 و2012 و2021.

وأعلنوا تأييدهم لما جاء في تقرير الممثّل الخاص بشأن الاعتقال لفتراتٍ طويلة للمدافعين عن حقوق الإنسان، والذي يدعو البحرين إلى الإفراج الفوريّ وغير المشروط عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين.

والمقرّرون هم، «المعني بالصّحة البدنيّة والعقليّة، والمعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، والمعني بذوي الاحتياجات الخاصّة».

وكان الأكاديميّ المعتقل «الدكتور السّنكيس» قد دخل إضرابًا مفتوحًا عن الطّعام منذ يوليو/ تموز الماضي، احتجاجًا على مصادرة بحثٍ أكاديميّ أمضى أربع سنوات في السّجن يحرره يدويًا، وقضى معظم فترة الإضراب عن الطّعام في المستشفى بسبب تدهور صحّته.

ويعاني «السّنكيس» من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدّم المنجلي مع أعراضٍ تشمل الألم المزمن، وتنميلٍ في الأطراف وضيقٍ في التنفّس، وهو ما أدّى إلى تدهور حالته الصحيّة حدّ الخطورة، لا سيّما وأنّ سجن جوّ المركزي يشهد منذ مارس/ آذار الماضي، تفشّيًا لوباء «فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد»، بسبب إهمال إدارة السّجن وتقاعسها عن تطبيق الإجراءات الصحيّة المناسبة.

إضغط هنا لتحميل الرسالة