منامة بوست: اجتمع السّفير الأمريكيّ لدى البحرين «ستيفن بوندي»، مع أمين عام الأمانة العامة للتظلّمات «نوّاف المعاودة»، بحضور نائب الأمين العام «غادة حبيب»، ومدير إدارة التعاون الدوليّ والتطوير «محمد علي الخليفة».

وقال المعاودة إنّ الأمانة حريصة على تعزيز التّواصل مع البعثات الدبلوماسيّة المعتمدة في البحرين، والتي تهتم بالتعرّف على مجالات وجهود عملها، في إطار برامج التّعاون الدوليّ والتواصل الإعلاميّ – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأضاف أنّ الأمانة تحرص على التعامل بشفافية؛ مع أي استفساراتٍ تخصّ الموضوعات ذات العلاقة بعملها، ولا سيّما تلك المتعلّقة بثقة الجمهور – على حدّ زعمه.

وتتهم العديد من المنظّمات الحقوقيّة الأمانة العامّة للتظلّمات، بأنّها أنموذج واضح لكيفيّة توظيف المؤسّسات الرسميّة لتلميع انتهاكات السّلطات، وتؤكّد أنّ عملها لا يقوم على مبادئ الشّفافية، مع غياب الجدّية في التعامل مع الشّكاوى التي ترِد إليها، لا سيّما المتعلّقة بالاختفاءات القسريّة للمعتقلين، لأسبابٍ متّصلة بالحراك السياسيّ المعارض، وعن تعسّف رجال الأمن في استخدام سلطاتهم، أو استخدامهم للقوّة غير المبرّرة – بحسب تقارير المنظّمات الحقوقيّة.

وكانت منظّمات حقوقيّة قد طالبت سفير الولايات المتّحدة قبل وصوله البحرين «ستيفن بوندي»، بإشراك حكومة البحرين بشأن قضايا حقوق الإنسان فور وصوله إلى المنامة، وأكّدت أنّ البحرين دولة تنتهك بشكلٍ فظيعٍ حقوق شعبها، وفقًا لوزارة الخارجيّة الأمريكيّة ومنظّمات حقوق الإنسان الدوليّة، مثل «منظّمة العفو الدوليّة» و«هيومن رايتس ووتش».

وكان وزير داخليّة البحرين «راشد عبدالله الخليفة»، قد اتّهم سفير الولايات المُتّحدة الأمريكيّة في المنامة «ستيفن كريغ بوندي»، بالتّدخل في شؤون البلاد الداخليّة، بعد لقائه مع عددٍ من ممثلي جمعيّاتٍ بحرينيّة.

هامش:

• أمانة التظلّمات ومفوضيّة السّجون «ترفضان مقابلة أمهات المعتقلين المنقطعة أخبارهم»
• الخارجيّة الأمريكيّة: «تدهور الوضع الحقوقيّ والإنسانيّ في البحرين واستمرار سياسة الاضطهاد الطائفيّ والتمييز ضدّ المواطنين الشّيعة»