منامة بوست: أقام مجلس الشّورى البحرينيّ حفل تكريمٍ للصّحفيين والإعلاميين، المُشاركين في تغطية أعمال وفعاليّات المجلس، برعاية رئيس المجلس «علي صالح الصّالح».

وأشاد النّائب الأول لرئيس مجلس الشّورى «جمال فخرو»، بدور الإعلاميين المشاركين في تغطية أعمال المجلس، ونقلهم صورةً عن عمل السّلطة التشريعيّة، والإسهام في تعزيز الوعي المجتمعيّ، وتعديل القوانين النّافذة، بما يلبّي طموحات الحكومة وتطلّعات الشّعب – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وعبّر «فخرو» عن اعتزازه بدور الصّحافة والإعلام، في ترسيخ مبادئ النّهج الديمقراطيّ والإصلاحيّ ودولة المؤسّسات والقانون، وأكّد حرص مجلس الشّورى على مواكبة التشريعات، التي من شأنها أن تلبّي تطلّعات الإعلاميين والصّحفيين – على حدّ زعمه.

وأضاف أنّ البحرين نموذج لنهجٍ إصلاحيٍّ شامل، من خلال ميثاق العمل الوطنيّ والدّستور والتشريعات، إذ ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار وحريّة التعبير – على حدّ قوله.

وكانت «منظّمة مراسلون بلا حدود» قد صنّفت البحرين في المركز «167» لحريّة الصحافة في تقريرها للعام 2022، وأكّدت أنّ «البحرين تقمع وتراقب الأصوات النّاقدة، فيما يواجه الصّحفيون عادةً أحكامّا بالسّجن تصل إلى المؤبّد، ويتعرّضون للحرمان من الجنسيّة، كمّا أنّ الصّحفيين المحلّيين العاملين لحساب وسائل الإعلام الدوليّة، يجدون صعوباتٍ في تجديد اعتماد عملهم».

وأشارت «منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان»، إلى استمرار السّلطات البحرينيّة في قمع حريّة التعبير عبر ثقافة الإفلات من العقاب للجرائم ضدّ الصّحفيين، ولفتت إلى حادث مقتل المصوّر الصحفيّ «أحمد إسماعيل» أثناء تغطيته الاحتجاجات عام 2011، وكذلك قتل الصّحفي «زكريا العشيري» والنّاشر «كريم فخراوي» تحت التعذيب في سجن الحوض الجاف.

هامش:

• رابطة الصّحافة البحرينيّة في تقريرها السنويّ الثّاني عشر: «البحرين 2021.. لا ترى إلا ما أرى»
• صحفيّ معتقل يوجّه رسالة لمؤسسة حاكم البحرين الحقوقيّة بعد زيارتها إلى «سجن جوّ»: «مسرحيّة مصوّرة.. وعملية خداع مجتمعيّ»