منامة بوست: جدّدت «منظّمة العفو الدوليّة»، مطالبة السّلطات البحرينيّة بالإفراج الفوريّ وغير المشروط عن النّاشط الحقوقيّ البارز «عبد الهادي الخواجة»، وإسقاط جميع الاتهامات والقضايا الموجّهة ضدّه.

وقالت المنظّمة في بيانٍ لها عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ النّاشط الحقوقيّ «عبد الهادي الخواجة»، الذي يقضي عقوبة بالسّجن المؤبّد لمشاركته في احتجاجاتٍ عام 2011، يواجه حاليًا عددًا من المحاكمات المنفصلة، ويواجه حاليًا عددًا من المحاكمات الجديدة، لاحتجاجه على سوء المعاملة والانتهاكات داخل «سجن جوّ المركزيّ»، كما يواجه اتهامات بإهانة الكيان الصهيونيّ المحتل، ورفضه للتطبيع، والتحريض على تغيير النّظام من داخل السّجن» – على حدّ وصفها.

وأكّدت أنّ المحكمة الجنائيّة الصغرى الثانية في البحرين، عقدت أولى جلساتها لمحاكمته يوم الأربعاء 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، لاحتجاجه على سوء المعاملة داخل «سجن جوّ المركزيّ»، وتمّ تأجيل المحاكمة إلى تاريخ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بسبب غيابه عن المحكمة، رغم أنّه أبلغ عائلته برغبته في حضور المحاكمة بنفسه – بحسب ابنته النّاشطة «مريم الخواجة».

وأشارت المنظّمة إلى أنّ النّاشط الحقوقيّ «عبد الهادي الخواجة»، معتقل منذ 9 أبريل/ نيسان 2011، ضمن مجموعةٍ من قادة ونشطاء المعارضة الذين اعتُقلوا لمشاركتهم في احتجاجاتٍ سلميّة عام 2011.