Friday 22,Nov,2024 22:49

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

قوى المعارضة البحرينيّة «تدعو لإحياء عيد الشّهداء على نطاقٍ واسعٍ لإحباط مخطّطات النّظام»

منامة بوست: أكدّت قوى المُعارضة البحرينيّة تمّسكها بإحياء ذكرى «عيد الشّهداء»، واعتباره يومًا وطنيًّا جامعًا للنّضال الشّعبيّ، الذي لا زال يدعو إلى إقامة حكمٍ دستوريّ شعبيّ، وإنهاء النّظام الديكتاتوريّ في البلاد، والقصاص العادل ومحاكمة القتلة والجلّادين.

منامة بوست: أكدّت قوى المُعارضة البحرينيّة تمّسكها بإحياء ذكرى «عيد الشّهداء»، واعتباره يومًا وطنيًّا جامعًا للنّضال الشّعبيّ، الذي لا زال يدعو إلى إقامة حكمٍ دستوريّ شعبيّ، وإنهاء النّظام الديكتاتوريّ في البلاد، والقصاص العادل ومحاكمة القتلة والجلّادين.

وقالت القوى في بيانٍ مشتركٍ إنّ ذكرى «عيد الشّهداء» في 17 ديسمبر/ كانون الأول من كلِّ عام، يأتي تخليدًا لذكرى الشّهيدين «هاني الوسطي وهاني خميس»، اللّذين قُتلا بالرّصاصِ الحيّ في مثل هذا اليوم من العام 1994، مع بدء القمع الوحشيّ لانتفاضة الكرامة التي تفجّرت ذلك العام، ورسمت عهدًا جديدًا من النّضال الوطنيّ على طريق الحريّة والعدالة، والمتواصل حتّى اليوم.

وشدّدت على ضرورة إحياء ذكرى «عيد الشّهداء» الثّامن والعشرين على أوسع نطاق، بما يليق بالدّماء الطّاهرة التي سُفكت على مذبح الحريّة، والحرْص على إعلاء شأن الشّهداء وذكراهم، ونشْر صورهم وأسمائهم في كلّ الأماكن، وتخليد قصصهم ومواقفهم البطوليّة لدى الأجيال المتعاقبة، لكي تكون حاضرةً في الوجدان والوعي والذّاكرة، وشاهدةً على التّاريخ النّضالي الطّويل لشعب البحرين، وما بذله من تضحياتٍ في مواجهة القمع والاستبداد.

وأكّدت أهميّة إفشال مخطّطات النّظام الرّامية لخلط الأوراق، وبينها إعلان ما يسمّى «بيوم الشّهيد» في اليوم ذاته الذي يُحيي فيه المواطنون «عيد الشّهداء»، ولفتت إلى أنّ هذه المخطّطات هي استمرار من النّظام في عقليّة التّضليل وتحدّي هويّة الشّعب وتاريخه الأصيل – على حدّ وصفها.

ودعت أبناء الشّعب بكلّ فئاته ومكوّناته إلى الاستمرارِ في إحياء هذه الذّكرى وتخليدها، تعبيرًا عن الوفاء لشهداء البحرين، ورفضًا لخطط النّظام الخبيثة لاختطاف هذه الذّكرى، جريًا على عادته في تزييف التّاريخ وتزوير الحقائق، وتدجين الأجيال الجديدة عبر دمجها في احتفالاتٍ مشوّهة ومشؤومة تتعارض مع قيم الدّين والوطن – على حدّ قولها.

ونوّهت بأنّ ذكرى «عيد الشّهداء» ستظلّ ذكرى وطنيّة خالدة، وستعمل بكلّ الجُهد من أجل أن تبقى مناسبةً تجمع كلّ تاريخ النّضال الممتدّ ضدّ الفساد والاستبداد، وحثّت كلّ الفعاليّات والقوى المحليّة على العمل لترسيخ هذه الذكرى وتوسيع حضورها وأثرها المعنويّ والاجتماعيّ بين النّاس، بما هي تذكير بحقّ الشّهداء في القصاص العادل، وعلامةٌ في الثّبات على المبادئ والأهداف الكبرى التي ضحّوا من أجلها.

وقّع على البيان كلّ من «جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة، حركة أحرار البحرين الإسلاميّة، تيّار الوفاء الإسلاميّ، جمعيّة العمل الإسلاميّ، ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، حركة الحريّات والديمقراطية «حقّ»، وحركة خلاص».


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019144523


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
  • منتدى البحرين: «تصاعد الاعتقالات التّعسفيّة تزامنًا مع الفعاليّات المُندّدة بجرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة ولبنان»
  • المُعارَضَة البحرينيّة «تُحذّر من مغبّة فتح الأجواء البحرينيّة لأيّ عدوانٍ صهيونيّ على إيران»
  • قوى المُعارَضة البحرينيّة: «جريمة اغتيال أمين عام حزب الله تمّت بالدّعم الأمريكيّ وتأييد أنظمة التّطبيع»
  • قوى المُعارَضة البحرينيّة «تتضامن مع لبنان ومقاومته المشروعة في وجه الإرهاب الصهيونيّ»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *