منامة بوست: قالت هيئة الإذاعة البريطانيّة « بي بي سي»، إنّ بعض البحرينيين أحيوا عبر مواقع التّواصل الذّكرى الثّانية عشرة لانتفاضة البحرين، التي اندلعت خلال ما عُرف بثورات «الربيع العربيّ»، التي اجتاحت منطقة الشّرق الأوسط في عام 2011.

وأكّدت الهيئة في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، أنّه في فبراير/ شباط من عام 2011، بدا أنّ البحرين ستكون أولى دول الخليج التي تصل إليها موجة التّغيير، فيما اصطُلح عليه باسم «الربيع العربيّ»، وكان الآلاف قد تدفّقوا إلى الشّوارع، يطالبون بالإصلاح، ثمّ بإسقاط الأسرة الحاكمة – على حدّ وصفها.

وأضافت أنّه بحسب أرقامٍ للحكومة البحرينيّة، تظاهر في الشّوارع ثلث سكّان البلاد، الذين يزيد عددهم قليلًا عن مليون نسمة، لكن الحكومة تمكّنت في 18 مارس/ آذار من تلك السّنة من هدم رمز الحراك وهو «دوّار اللؤلؤة»، ووقعت اشتباكات مع سلطات الأمن، سقط في إثرها ضحايا، وحدثت انتهاكات عدّة لحقوق الإنسان، وأجرت هيئة تحقيق دوليّة تحقيقاتٍ في هذا الشّأن – حسب تعبيرها.

ولفتت إلى أنّ عشرات المواطنين في البحرين طالبوا بالإفراج عن سجناء الرأي وإنصاف الضّحايا، عبر وسوم مثل «مستمرون، ومستمرون بالطوفان و14 فبراير»، ونشر آخرون صورًا تُظهر «احتجاجاتٍ في البحرين إحياءً لذكرى الحراك الشّعبيّ»، وتعهدوا «بالاستمرار بحراكهم الشعبيّ».

وأشارت إلى تعرّض موقع صحيفة «أخبار الخليج» وموقع «مطار البحرين» إلى الاختراق، فيما أعلنت مجموعة قرصنة باسم «فريق الطّوفان» استهداف هذه المواقع، لدعم ثورة الشّعب المضطهد في البحرين، بحسب ما نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعيّ.