منامة بوست: أكّد موقع عسكريّ صّهيونيّ أنّ الصّناعات العسكريّة في الكيان المحتل، باعت أنظمةً دفاعيّة للدّول المطّبعة «المغرب والبحرين والإمارات»، مقابل 800 مليون دولار في عام 2021.

وأشار «موقع إسرائيل ديفنس» – موقع رسميّ – إلى أنّ وزارة الحرب الإسرائيليّة قدّرت حجم الصّادرات العسكريّة للكيان، إلى الدّول العربيّة بما يزيد عن المليار دولار عام 2022، ونتيجةً لحرب أوكرانيا واتفاقيات التّطبيع العربيّة الصّهيونيّة «أبراهام»، أصبحت أوروبا المشتري الرئيسيّ لأنظمة الأسلحة الإسرائيليّة، والتي تشكّل «41٪» من صادرات الدّفاع الإسرائيليّة، يليها الدّول المطبّعة التي بلغت «11.3 مليار دولار» عام 2021 – على حدّ قوله.

ولفت إلى أنّ «ميزانيّة الدّفاع الإسرائيليّة تتراوح ما بين «15 – 18 مليار دولار» في المتوسّط سنويًا، وتزوّد الولايات المتّحدة الكييان الإسرائيليّ بتمويلٍ عسكريّ أجنبيّ يبلغ «3.3 مليار دولار» سنويًا، بينما تبلغ المساعدة العسكريّة الأمريكيّة للكيان المُحتل «33 مليار دولار».

وأضاف أنّ صناعات الفضاء والدّفاع الإسرائيليّة والأمريكيّة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض، إذ يعدّ الكيان الصهيونيّ سوقًا للمكوّنات والأنظمة الفرعيّة المصنوعة في الولايات المتّحدة، بما في ذلك في مجال الطّيران والفضاء، ونتيجةً لذلك فهو يحتلّ حاليًا المرتبة العاشرة في تصدير الأسلحة في العالم في السّنوات الخمس الماضية.

وشدّد أنّ أهم تطوّرٍ في الفترة الأخيرة في هذا المجال، هو القفزة الهائلة في صادرات الأسلحة الإسرائيليّة التي بلغت ذروتها «11.3 مليار دولار» عام 2021، بزيادةٍ بنسبة «33٪» مقارنة بعام 2020، وذلك بشكلٍ أساسيّ نتيجة اتفاقيات التطبيع «أبراهام»، وقد باعت الشّركات الإسرائيليّة بما في ذلك شركة «صناعات الفضاء الإسرائيليّة»، أنظمةً دفاعيّة للمغرب والبحرين والإمارات مقابل «800 مليون دولار» عام 2021.

وقال المسؤول العسكريّ الصهيونيّ «تاليا غازيت»، إنّ «إسرائيل أصبحت قوّةً أمنيّة جذّابة للدّول التي تبحث عن حلول دفاعٍ جويّ، بعد الحرب في أوكرانيا في مواجهة التهديد المتزايد من الصّواريخ والطّائرات بدون طيار، ومع اقتران الزّيادة في أسعار النّفط واتفاقيّات التّطبيع «أبراهام»، دفعت الدّول العربيّة إلى تحويل جزءٍ من ميزانيّتها لصالح الشّأن الأمنيّ – بحسب الموقع.