منامة بوست: قال وكيل وزارة الخارجيّة للشّؤون السياسيّة «عبدالله أحمد الخليفة»، إنّ الدبلوماسيّة البحرينيّة وضعت السّلام والتّسامح والتّعايش في مقدّمة أهدافها الرئيسيّة، الأمر الذي ساهم في ترسيخ المكانة الدوليّة للمملكة كمركزٍ للحوار الحضاريّ وملتقى للتضامن الإنسانيّ.

وأشار إلى أنّ البحرين تؤمن بأنّ الحوار والانفتاح وبناء التّفاهمات، هو السّبيل لنبذ الخلافات وإنهاء النّزاعات، وأنّ السّلام يمثّل مكسبًا دائمًا لجميع الأطراف، ودعا إلى ضرورة ضمان حقوق الشّعب الفلسطينيّ في إقامة دولته المستقلّة، وفق مبدأ حلّ الدّولتين، ومبادرة السّلام العربيّة، وقرارات الشّرعية الدوليّة، كي يسود الأمن والازدهار منطقة الشّرق الأوسط – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال جلسة بعنوان «الشّرق الأوسط وفلسطين وإسرائيل»، ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن في دورته التّاسعة والخمسين في جمهوريّة ألمانيا الاتحاديّة.

ويأتي ذلك وسط تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيونيّ المحتل والبحرين، في إطار ما يسمّى «اتفاقيات أبراهام»، والتي جرت برعاية الولايات المتّحدة الأمريكيّة في سبتمبر/ أيلول 2020.

هامش:

الخارجيّة البحرينيّة «تُدين عمليّة القدس الفدائيّة ضدّ حلفائها الصهاينة وتصفها بالهجوم الإرهابيّ» – «وكالة بنا»