Friday 22,Nov,2024 18:46

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

خطيب الجمعة «يدعو لتأمين العيش الكريم للمواطنين البحرينيين بالمساواة دون تمييز» – «فيديو»

منامة بوست: أكّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، أنّ من عوامل تعزيز الثّقة بين الحكومة والشّعوب؛ تأمين العيش الكريم، المساواة بين أبناء الوطن والإصغاء بجدِّية لهموم النّاس.

منامة بوست: أكّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، أنّ من عوامل تعزيز الثّقة بين الحكومة والشّعوب؛ تأمين العيش الكريم، المساواة بين أبناء الوطن والإصغاء بجدِّية لهموم النّاس.

وقال «الشّيخ صنقور» في خُطبة صلاة الجمعة المركزيّة؛ في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، إنّ «الذي يحدِّد طبيعة العلاقة ومستوى الثّقة بين أيّ حكومةٍ والشّعب، الذي ترعى شؤونه هي المساحة التي تقتربُ أو تبتعدُ بها الحكومة في أدائها عمَّا يشغل النّاس، ويسترعي اهتمامهم ويحمي مصالحهم وينتهي بتطلُّعاتهم حيث يطمحون» – على حدّ وصفه.

وأضاف أنّه «متى ما وجد أيّ شعبٍ أنَّ حكومتَه قريبة في أدائها من همومه وما يشغله وما يتطلّع إليه، فإنّ َثقته بها تتعزَّز، وعلى النّقيض من ذلك، حين يجد في أدائِها ما يُعبِّر عن بُعدها عن همومه وما يشغله ويتطلَّع إليه».

وأشار إلى أنّ شعور المواطن يتعزّز بالغبن واليأس، حين يتزلَّف المتملِّقون بازدرائه ونعته بالخيانة لوطنه، لمجرَّد أنَّه بثّ شكواه وعبَّر عن معاناته أو استيائه من أداء القائمين على إدارة شؤونه، فحتَّى يكون مخلصًا لوطنِه فإنَّ عليه أن يكتم آلامه ولا يبثّ شكواه» – حسب تعبيره.

ولفت إلى عددٍ من العوامل التي يساهم وجودها في تعزيز الثّقة، كالجديّة في تأمين العيش الكريم لعموم المواطنين، سواء في المسكن والتّعليم والصّحة والتوظيف ومستوى الأجور وغيرها، ممّا يتصل بالمسؤوليات المناطة بكلّ حكومة».

وشدد على أنّه حال أن يجد المواطنون أنّ المشكلات التي يعانون منها، لا زالت تراوح مكانها دون أن تجد حلًا، فإنّهم يستشعرون الأعباء المثقلة بها كواهلهم جرّاء هذه المشكلات، لذلك فإنّ ثقتهم بدعوى الجديّة في تأمين العيش الكريم تتضاءل وقد تنعدم».

وقال إنّ من عوامل تعزيزِ الثّقة هي المساواة بين جميع أبناء الوطن بمختلفِ أطيافه وتلاوينه، والمساواة تكون في مطلق الشّؤون في الرعاية لمشاعرهم وكرامتهم ومعتقداتهم وشعائرهم وحقوقهم، فلا يكون ثمّة من هو أحظى من الآخر، فحين يجد أبناء الوطن ذلك ماثلًا أمامهم، فإنّ ثقتهم بأداء الحكومة تتعزّز» – على حدّ قوله.

وأضاف «حين يجدون أنّ التعاطي في هذه الشّؤون تقوم على التّمييز بينهم على أساسٍ طائفيّ، فإنّ ثقتهم بالجديّة فيما يدّعي من الحرص على المساواة تضمحل وقد تزول، ويتأكّد الشّعور بعدم الجديّة في المساواة ،وتتفشّى ظاهرة المحاباة على أساس العلاقات الشخصيّة أو النسبيّة» – حسب تعبيره.

وأكّد أنّ من عوامل تعزيز الثّقة الإصغاء بجديّةٍ لهموم النّاس وتفهّم معاناتهم، ويصيب المواطن اليأس حين يتزلّف المتملّقون بازدرائه ونعته بالخيانة لوطنه لمجرّد بثّ شكواه والتعبير عن معاناته، ودعا إلى التعاطي مع أفراد الشّعب بشفافيّة ومصداقيّة، فإنّهم أصحاب حقٍّ أصيلٍ، يساعد على تعزيز الثّقة بالقائمين على إدارة شؤونهم – على حدّ وصفه.

وأضاف أنّ السّعي لتوثيق كافّة الموقوفات التابعة للأوقاف الجعفريّة، هو خبر إذا صحّ فإنّه يبعث على التفاؤل، وأهاب بأن تتعاطى دائرة الأوقاف الجعفريّة بشفافيّة تامّة، وتكشف مقدار ما يتمّ إنجازه في هذا الملفّ، خاصّة وأنّها تشغل قطاعًا واسعًا من النّاس، كما أنّها مبعث توجّسٍ وقلقٍ لدى العلماء.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019145082


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
  • الداخليّة البحرينيّة «تستمرّ في منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مُشدّدًا على الدُّراز» – «صور – فيديو»
  • آية الله قاسم: «منعُ صلاة الجُمُعَة في البحرين حرب أسبوعيّة غبيّة بالوكالة على الصّلاة ولخاطر الصهيونيّة»
  • البحرين: «عناصر المرتزقة تُحاصر الدُّراز وتمنع أكبر صلاة جُمعة للشّيعة للأسبوع السّادس بأمرٍ من وزير الداخليّة» – «صور – فيديو»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *