Saturday 23,Nov,2024 02:21

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

منظّمة أمريكيّون: «تفشّي الإهمال الطّبيّ في سجون البحرين يُوجب الضّغط الأمريكيّ والأوروبيّ للإفراج عن المُعتقلين السّياسيين»

منامة بوست: قالت منظّمة أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان، إنّ سياسة الإهمال الطبيّ في سجون البحرين، تتّخذ مسارًا تصاعديًا وسط غياب ضغوطٍ فعليّة من حلفاء السّلطة الحاكمة لتعزيز حالة حقوق الإنسان في البحرين.

منامة بوست: قالت منظّمة أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان، إنّ سياسة الإهمال الطبيّ في سجون البحرين، تتّخذ مسارًا تصاعديًا وسط غياب ضغوطٍ فعليّة من حلفاء السّلطة الحاكمة لتعزيز حالة حقوق الإنسان في البحرين.

وأكّدت المنّظمة في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، أنّ ذلك على حدٍّ سواء من الجانبين الأمريكيّ والأوروبيّ، اللذين لطالما قدّما الدعم للحكومات القمعيّة، إذ أعلن وزير الخارجيّة الأمريكيّ «أنطوني بلينكن» منذ أكثر من عام، أنّ قضايا حقوق الإنسان في البحرين تمّت مناقشتها خلال زيارة وليّ عهد البحرين إلى الولايات المتّحدة، للمرّة الأولى منذ بداية عهد «بايدن» في 28 فبراير/ شباط 2022، لكن تصريحات المسؤولين الأمريكيين؛ فشلت في إثارة المخاوف بشأن الوضع الحقوقيّ المزري في السّجون، واستمرار اعتقال المُعتقلين السّياسيين الذين يعانون من أمراضٍ مزمنةٍ ومن بينهم قادة المعارضة – على حدّ قولها.

وأضافت أنّه في 26 أبريل/ نيسان 2023، استضافت المملكة المتّحدة وزير الداخليّة «راشد عبد الله الخليفة»، والذي بدوره يعدّ المتورّط الرئيسيّ في جرائم الانتهاكات، التي يتعرّض لها المُعتقلين السّياسيين، ووسط التنديد الحقوقيّ بهذه الزيارة، لم يصدر أيّ موقفٍ عن الخارجيّة البريطانيّة ينتقد سياسته، كما لم يتم التطرّق أو مناقشة ما تطالب به المنظّمات الحقوقيّة والدوليّة، من وقف هذه الانتهاكات وسياسة الإهمال الطبيّ المتعمّدة في سجون البحرين، ممّا سمح للسّلطات بالتمادي في سياستها المنتهجة – على حدّ وصفها.

وأشارت إلى أنّ الحكومة البريطانيّة، لا تزال تعطي الأولويّة في علاقتها مع البحرين لمبيعات الأسلحة على حساب قضايا حقوق الإنسان، حيث أدرجت بريطانيا البحرين كعميلٍ أساسيٍّ لصادرات الأسلحة، وباعت بريطانيا أسلحة بقيمة «105 ملايين جنيه» إسترليني للبحرين، منذ بدء الحراك الديمقراطيّ عام 2011.

ولفتت إلى أنّ العديد من المُعتقلين السّياسيين يشتكون سياسة الموت البطيء في «سجن جوّ»، كما أنّهم محرمون من الرعاية الصّحيّة المناسبة، ويتعرّضون للانتقام وسوء المعاملة، ووضعهم يتطلّب الإفراج الفوريّ لتلقّي العلاج المناسب، وأبرز حالات المعتقلين «عبد الوهاب حسين، عبد الهادي الخواجة، عبد الجليل السّنكيس، حسن مشيمع، الشّيخ ميرزا المحروس، محمد حسن عبدالله، حبيب علي الفردان، ومقداد الجزيري».

وشدّدت على أنّ سياسة الإهمال الطّبي المسّتمرّة في «سجن جوّ»، والظّروف اللاإنسانيَّة تنتهك معايير الاحتجاز الدَّوليَّة وقواعد «نيلسون مانديلا» لحماية السُجناء، إلى جانب سوء المعاملة الجسديَّة والنَّفسيّة وسوء الرعاية الصحيَّة، فهي تنتهك حقوق المُعتقلين الإنسانيَّة، وتلك السّياسة المتعمّدة تنتهجها السّلطات وسط غياب الضّغوط الدوليّة، لا سيّما من الدّول الحليفة التي تسعى لتوطيد العلاقة مع البحرين لتعزيز المصالح العسكريّة، دون اتخاذ إجراءات حقيقيّة على صعيد حقوق الإنسان – حسب تعبيرها.

ودعت المنظّمة الدّول الحليفة، لا سيّما الولايات المتّحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبيّ، إلى مطالبة البحرين بالإفراج غير المشروط عن المُعتقلين السّياسيين، ومطالبة السّلطات بتوفير الرعاية الطبيّة اللازمة والمناسبة لجميع المُعتقلين، وضمان استيفاء السّجون للمعايير الدنيا لضمان الرعاية الصحيّة المستحقّة؛ والسّماح لمكاتب الإجراءات الخاصّة بزيارة سجون البحرين – بحسب المُنظّمة.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019145959


المواضیع ذات الصلة


  • منتدى البحرين: «تصاعد الاعتقالات التّعسفيّة تزامنًا مع الفعاليّات المُندّدة بجرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة ولبنان»
  • البحرين: «وحدة التّحقيق الخاصّة تستلم شكاوى تعذيب دون محاسبة المُتورّطين في الانتهاكات» – «وكالة بنا»
  • هيئة الإذاعة البريطانيّة: «لا مقوّمات حياة موجودة للمعتقلين السّياسيين في سجون البحرين»
  • السّلطات الأمنيّة الكويتيّة «تُسلّم البحرين مغتربًا بحرينيًّا بعد تسلّمه من السُلطات العراقيّة» – «فيديو»
  • مقرّرة أمميّة: «السُلطات البحرينيّة تنتقم من مواطن بسبب النشاط الحقوقيّ لأحد أقربائه المُهاجرين»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *