منامة بوست: أكّد إعلامٌ صهيونيّ وجود مخطّطٍ سريّ لدى الكيان، لإنشاء طريقٍ بريّ يربط كيان الاحتلال بدول الخليج، ويشمل « الأردن، السّعوديّة، الإمارات، البحرين وعمان»، وتوسيعه ليمرّ من الخليج مباشرةً إلى الموانئ الفلسطينيّة المحتلّة.

وقال «موقع قناة i24news» التابع للكيان، إنّ «الكيان والولايات المتّحدة يروّجان لخطّةٍ سريّة لربط طريقٍ بريّ، يمتدّ بين الإمارات والسّعوديّة والأردن وإسرائيل، والذي سيمرّ من الخليج مباشرةً إلى الموانئ البحريّة الفلسطينيّة المحتلّة، بهدف تصدير البضائع من الشّرق إلى أوروبا عبر الكيان المؤقّت».

وأشار الموقع إلى تقريرٍ نشره «موقع واينت» الإسرائيليّ، أشار فيه إلى أنّ الربط البريّ للشاحنات، سيسمح بنقل البضائع مع تقليل تكاليف النّقل بشكلٍ كبير، وتقصير وقت نقل البضائع مقارنةً بالوضع الحالي «النقل عبر قناة السّويس»، وتوفير ما يصل إلى «20٪» من تكاليف الشّحن إلى الموانئ الأوروبيّة، وفقًا لتقدير الموظّفين في وزارة الخارجيّة الصّهيونيّة والحكومة الأمريكيّة.

وقدّمت وزارة الخارجيّة الصّهيونيّة الخطّة إلى المبعوث الأمريكيّ الخاص «عاموس هوشستين»، ووفقًا لمسؤولين في كيان الاحتلال فإنّ الأمريكيون تحمّسوا للخطّة، وبدأوا في الترويج لها في الدّول المعنيّة «الإمارات والسعوديّة والأردن» – بحسب الموقع.

ولفت إلى أنّه سيتمّ توسيعه ليشمل «البحرين وسلطنة عمان» في وقتٍ لاحق، إذ تعتقد حكومة الاحتلال الإسرائيليّ أنّ هناك فرصةً جيدة جدًا، للمضيّ قدمًا بالخطّة بسرعة نسبيًا وحتى قبل التّطبيع بين «تل أبيب والرياض»، إذ أنّ جميع الأطراف ستستفيد من اختصار الوقت وتكاليف الشّحن، بين الشّرق الأقصى والشّرق الأدنى وأوروبا.

وأضاف أنّ «إسرائيل تروّج للبرنامج في نفس الوقت مع دول الخليج، لكنها تستفيد من الدّعم الأمريكيّ»، حيث سيعتمد الجسر البريّ على الطّرق القائمة، مع تحديث بعض المسارات وتوحيد معايير الشّاحنات، لتتمكّن من التنقّل بين جميع الدّول، بالإضافة إلى الاتفاق على رخص القيادة للسّائقين الذين سيُسمح لهم بالتحرّك على طول الطّريق دون تأخير – على حدّ تعبيره.