منامة بوست: قالت وزارة الخارجيّة والكومنولث في المملكة المتّحدة، إنّها أزالت حليفها الاستراتيجيّ والسياسيّ في الشّرق الأوسط «البحرين»، من قائمة الدّول المصنّفة كدولٍ ذات الأولويّة «مثيرة للقلق» لحقوق الإنسان، في تقريرها لعام 2022.

وقالت وزارة الخارجيّة البريطانيّة في تقريرها الصادر عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ البحرين أجرت الانتخابات البرلمانيّة عام 2022، وراقبتها مجموعات المجتمع المدنيّ في البحرين، وكانت الانتخابات سلميّة ومنظّمة، رغم عدم سماح السّلطات البحرينيّة بوجود مراقبين دوليين، فيما تأتي الخطوة البريطانيّة الأخيرة، بعدما كانت تضعها ضمن الدول ذات الأولويّة، للإصلاحات المتعلّقة بحقوق الإنسان خلال السّنوات الماضية.

وأضافت أنّ المملكة المتّحدة تواصل تشجيع البحرين على التفكير في دعوة مراقبين للانتخابات المستقبليّة، ودانت استمرار حظر بعض الجمعيات السياسيّة في البحرين، ما أدّى إلى انتقادات من جماعات حقوقيّة دوليّة، بشأن استمرار «بيئة القمع السياسيّ» – على حدّ زعمها.

وأشارت إلى أنّ البحرين تحاول تعزيز رسالة التسامح الدينيّ عبر «مركز حمد للتعايش السّلمي»، على الصّعيدين الإقليميّ والخارجيّ، كما استضافت المنامة حوارًا بين الأديان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ضمّ بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشّريف.

وأشادت بتوسّع البحرين في استخدام تشريعات الأحكام البديلة، والتي تمّ تطبيقها على «1470 معتقلًا» عام 2022، ويمكن للقضاة استخدامها في نقطة إصدار الأحكام، ويمكن لجميع السّجناء التقدّم بطلبٍ للاستفادة من هذا التطبيق – على حدّ قولها.

هامش:

منظّمة «هيومن رايتس ووتش»: «استمرار تفاقم أزمة حقوق الإنسان في البحرين.. والانتخابات البرلمانيّة ليست حرّة أو نزيهة»

البرلمان الأوروبيّ «يصدّق بالأغلبيّة على مشروع قرارٍ يدين انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين»