منامة بوست: قال عالم الدّين البحرينيّ الشّيخ «علي الصددي»، إنّ موسم عاشوراء «الحسين عليه السّلام» أهداف وغايات، ونجاح الموسم مرهون بتحقيق أهدافه وبلوغ غاياته.
منامة بوست: قال عالم الدّين البحرينيّ الشّيخ «علي الصددي»، إنّ موسم عاشوراء «الحسين عليه السّلام» أهداف وغايات، ونجاح الموسم مرهون بتحقيق أهدافه وبلوغ غاياته.
وأكّد «الشّيخ الصّددي» في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام»، في «بلدة الدُّراز» غرب العاصمة المنامة، أنّ من أهداف موسم عاشوراء بثّ الوعي وخلق البصيرة وصناعة الفكر، ولا ينبغي أن يفوت معرفة مبلغ ذلك»، ولا معيار أبلغ في قياس ذلك من التّعاطي والتّعامل والمعالجة، فكلّما صنعت تقاربًا وتآلفًا، وأنتجت محبّة وأخوّة، كلّما عكس حجم الوعي والبصيرة والفكر الذي توفّرنا عليه، ولو كرّست خلافات وأنتجت نزاعات، وخلّفت حساسيات، كان مؤشّرًا على الإفلاس فكرًا ووعيًا وبصيرة» – على حدّ وصفه.
وشدّد على ضرورة تجنيب الموسم في كافّة مساحاته ما يضرّ برسالته وأهدافه من مهاتراتٍ وتجاذباتٍ وخلافات، وأكّد أهميّة أن يترسّم في هذا الموسم أنّ «الحسين يوحّدنا»، وأنّ الوحدة إذا ما وُجدت فالحسين هو سرّها، ولفت إلى أنّ النّجاح ومداه إنّما يُقاس لا بنجاح خصوص الموكل إليّ مسؤوليّته مباشرة، ما دام في وسعه أن ينجح غيره بتعاونه وتنسيقه، بل بعدم الوقوف عند تجاوز الغير أو خطأه، فيما إذا كان هذا الوقوف معطّلًا لما هو أهمّ وأولى بالمحافظة عليه – حسب تعبيره.
وأشار إلى مشكلة تفاقم البطالة في البحرين وقال «ما عاد ملفّ البطالة أمرًا تختلف الحكومة فيه مع من يطالب بحلحلته، فهي تعترف بأصل وجوده وبأرقامه، وتساءل «ما الذي تنتظره لتدفع باتجاه معالجته؟ فهل أنّ وصول أعداد العاطلين لما هو مؤرّق، قياسًا إلى عدد المواطنين ما عاد بعد غير مؤرّق لها رغم أنّها المعنيّة بحلحلته؟»
وأضاف لو أرادت الحكومة حلحلته فلماذا لا تبادر إلى حلحلته وإغلاقه، من غير حاجةٍ إلى مناشدات من المواطنين والنوّاب، ولماذا لا يكون هذا الملفّ على غرار بعض الملفّات، التي تبادر بطرحه الحكومة لحلّه ولا تنتظر أن يطرحها النوّاب؟ – على حدّ تعبيره.
وأكّد أنّ الكيان المؤقّت دولة عنصريّة وتمارس الجريمة المنظّمة، من خلال سياسة التّطهير العرقيّ، وتهجير أصحاب الأرض بمختلف وسائل وأدوات الإفساد؛ من القتل والسّجن والتنكيل وهدم المنازل وإتلاف الأشجار والمحاصيل والنّفي والتشريد، كما تمارس كلّ ذلك بأبشع الصّور وبصورةٍ مفضوحة، فلا وجود لدولةٍ يؤخذ عليها بأنّها عنصريّة.
وندّد بتطبيع الدّول العربيّة مع الكيان الصهيونيّ، وقال «هلمّوا لشرعنة تلكم الوسائل، ولمباركة الإرهاب والعنصريّة، أو أنّ الحاكم هو سياسة الكيل بأكثر من مكيال القذرة والظّالمة؟!» – وفق تعبيره.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019146292
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
الداخليّة البحرينيّة «تستمرّ في منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مُشدّدًا على الدُّراز» – «صور – فيديو»
آية الله قاسم: «منعُ صلاة الجُمُعَة في البحرين حرب أسبوعيّة غبيّة بالوكالة على الصّلاة ولخاطر الصهيونيّة»