منامة بوست: قالت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارضة، إنّ معاناة شعب البحرين من سفاهة السّلطة ستطول، حيث تُصرف خيرات المال العام لتلبية طموحات كيان الاحتلال والدّول الكبرى، وتُبدَّد لتبييض ملفّ حقوق الإنسان المثقل.

وأكّدت الجمعيّة في بيانٍ لها أنّ المواطن البحرينيّ يُحرم من أبسط حقوقه في العيش الكريم، وأشارت إلى العرض البحرينيّ الإماراتيّ الذي قُدّم للأطبّاء الصّهاينة للعمل في مستشفيات البلدين، ويشمل مضاعفة رواتبهم «ثلاث مرات» عن الكيان، وإعطاءهم الإقامة الذهبيّة، والتّعليم المجانيّ لأبنائهم.

ولفتت إلى أنّ «موقع تايمز أوف إسرائيل» نقل عن «القناة 12»، أنّ آلاف الأطبّاء الصّهاينة انضمّوا لمجموعة دردشة، لطلب المشورة بشأن الهجرة إلى الخارج والانتقال إلى الإمارات أو البحرين.

وأشارت إلى أنّ هذا الخبر يأتي بعد شهرين من تسجيل أكثر من «300 طبيب» بحرينيّ عاطل، أسماءهم لدى جمعيّة الأطبّاء البحرينيّة في يوليو/ تموز الماضي، حيث كانت الجمعيّة ستعقد معهم لقاءً تشاوريًا، لكن الحكومة تدخّلت لإيقافه.

وأضافت أنّه رغم ما يعانيه المواطن البحرينيّ على أكثر من مستوى، من تردّي الأحوال المعيشيّة والاقتصاديّة والغلاء وتصاعد الضّرائب، وازدياد أعداد الأجانب، فضلًا عن أزمات الإسكان والصّحة، إلا أنّ صحافة الكيان تحدّثت عن أنّ «24%» من مبيعات أسلحة الكيان في العام 2022، ذهبت للبحرين والإمارات والمغرب، والآن تتحدّث عن هذا العرض لاستجلاب عدد من الأطبّاء للعمل في البلاد – حسب تعبيرها.

هامش:

صحافة صهيونيّة: «دول خليجيّة تتّجه لجلب ثلاثة آلاف خبير صحيّ من الكيان برواتب مضاعفة بينها الإمارات والبحرين»