Sunday 24,Nov,2024 02:55

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

ائتلاف 14 فبراير «يدعو للتّضامن مع المعتقلين المُضربين ويحذّر من مخطّطات التّغيير الديموغرافيّ والحراك التطبيعيّ في البحرين»

منامة بوست: أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، التّضامن المطلق مع المعتقلين السّياسيين في «سجن جوّ المركزيّ»، وأكّد أحقيّة مطالب «الحركة الأسيرة» في البحرين، التي تخوضُ إضرابًا مفتوحًا عن الطّعام بشعار «لنا حقّ».

منامة بوست: أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، التّضامن المطلق مع المعتقلين السّياسيين في «سجن جوّ المركزيّ»، وأكّد أحقيّة مطالب «الحركة الأسيرة» في البحرين، التي تخوضُ إضرابًا مفتوحًا عن الطّعام بشعار «لنا حقّ».

ودعا المجلس السّياسيّ للائتلاف في بيان الموقف الأسبوعيّ عبر موقعه الإلكترونيّ، شعب البحرين إلى الاستجابة لنداء المعتقلين، للوقوف مع هذه الحركة إعلاميًّا وميدانيًّا حتى انتزاع مطالبهم المحقّة، بما في ذلك الإفراج عنهم دون قيدٍ أو شرط، ومحاسبة كلّ المسؤولين عن الانتهاكات بحقّهم.

وندّد باستمرار أجهزة القمع لدى النّظام الخليفيّ، في استهداف عوائل الشّهداء والنّاشطين وملاحقتهم بالاستدعاءات والاعتقالات التّرهيبيّة، وشدّد على أنّ هذه الهجمة الإرهابيّة إنّما تنمّ عن هزيمته وعجْزه عن إركاع هذا الشّعب الأبيّ.

وجدّد التّحذير من المشروع الخليفيّ الإجراميّ ضدّ تركيبة شعب البحرين الأصيلة، وما أعلنه النّظام أخيرًا بشأن تعداد السّكان الذي تجاوز المليون ونصف المليون نسمة، وعدّ ذلك مؤشّرًا على مضيّ هذا النّظام في إغراق البلاد بالمجنّسين والمرتزقة والصّهاينة، بما يهدّد الوجود الديموغرافيّ والهويّة الثقافيّة للمواطنين الأصليّين، والاستفادة من تجربة الكيان الصّهيونيّ في اقتلاع الجذور وتطبيق نظام «الأبارتهايد».

وأشار إلى أنّ شعب البحرين استطاع في «موسم عاشوراء»، تثبيت الهويّة الأصيلة لهذه الذّكرى في مواجهة الظّلم والاستبداد، من خلال إعلاء الشّعارات الثّوريّة والدّفاع عن القرآن الكريم، ورفض التّطبيع مع الكيان الغاصب، وهو ما أسهم على نطاقٍ واسعٍ في إحباط مخطّط الكيان الصّهيونيّ في اختراق موسم عاشوراء واختطاف مبادئه الحقيقيّة.

وحثّ على الاستمرار في الحضور الكربلائيّ مع الأجواء التّحضيريّة لذكرى أربعين «الإمام الحسين ع»، وأن يتوسّع مستوى الدّفاع عن هويّة أهل البحرين الأصيلة عبر تنويع الوسائل الكاشفة عن عاشوراء البحرين، وتوسيعها باعتبارها نموذجًا للمجتمع الحسينيّ البصير والمقاوم، ورسالةً للنّظام وأعوانه بأنّ البحرين أمضى وأقوى من سياساتهم اليزيديّة وخططهم في القمع والتّحريف – على حدّ وصفه.

ودان الحراك التّطبيعيّ المتواصل في البلاد، عبر فتح المزيد من الأبواب لانخراط الصّهاينة في قطاعات الاستخبارات، والأمن والتّجارة والسّياحة والمجال الطّبي وغير ذلك، وأوضح أنّ التحاق الخليفيّين بالكيان الصّهيونيّ وتفريطهم في السّيادة والاستقلال، هما نتيجة للدّور الوظيفيّ الوضيع الذي تمتهنه في البحرين، وبإدارةٍ أمريكيّة وسعوديّة مشتركة، في مقابل توفير الحماية الخارجيّة لاستمرار بقاء هذه الشرذمة في السّلطة – حسب تعبيره.

وأكّد أنّ إمعان النّظام في معاكسة الإرادة الشّعبيّة الرّافضة للتّطبيع، والاستخفاف بالمواقف الوطنيّة سيكون له أثره العكسيّ، فلن يقف شعب البحرين مكتوف الأيدي أمام جبهة الشّر «الأمريكيّة – الصّهيونيّة»، التي يُراد لها أن تتمدّد في أرض البحرين والجزيرة العربيّة، وسوف يتلاقى الشّعب مع بقيّة شعوب محور المقاومة على جبهةٍ مشتركة، لإسقاط راية الاحتلال وإخراج الصّهاينة والغزاة وإفشال مؤامراتهم واحدةً تلو الأخرى – على حدّ قوله.

واستهجن التحاق النّظام الخليفيّ بمخططات الأعداء، في إشعال الفتن والاضطرابات داخل الدّول والمجتمعات الأخرى، والجري خلف السّياسات السّعوديّة الخبيثة تجاه لبنان، عبر إصدار دعوة جديدةٍ مشبوهة للبحرانيّين إلى مغادرة الأراضي اللّبنانيّة وعدم السّفر لهناك، والذي جاء بعد أشهر قليلة من إعلان النّظام استئناف العلاقات الدّبلوماسيّة مع لبنان – بحسب البيان.

هامش:

البحرين: «معتقلو سجن جوّ يدخلون في إضرابٍ مفتوح عن الطعام احتجاجًا على الإجراءات الانتقاميّة»


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019146375


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
  • منتدى البحرين: «تصاعد الاعتقالات التّعسفيّة تزامنًا مع الفعاليّات المُندّدة بجرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة ولبنان»
  • الائتلاف: «نُحذّر نظام آل خليفة من التّمادي في العدوان على الشّعب وهويّته»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *