منامة بوست: نفى ممثّلو الحكومة الأمريكيّة والصهيونيّة تقريرًا إعلاميًا، أشار إلى تأجيل الحكومة السعوديّة المحادثات المُتعلّقة بالتطبيع مع الجانب الأمريكيّ، بسبب عدم رغبة حكومة الكيان بتقديم تنازلاتٍ تجاه السّلطة الفلسطينيّة.

وقال «موقع إسرائيل نيوز» إنّ «وكالة إيلاف الإخباريّة» المملوكة للسعوديّة، زعمت مؤخّرًا أنّ السعوديّة أبلغت واشنطن بأنّها ستعلّق محادثات التطبيع، بسبب السياسات المتشدّدة المزعومة لحكومة «نتنياهو» تجاه السّلطة الفلسطينيّة.

وأكّد رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو»، أنّ توسيع اتفاقيات التّطبيع الإقليميّة العربيّة مع الكيان؛ من شأنه أن يسهّل التّوصّل إلى تسويةٍ سلميّةٍ بين دولة الاحتلال والسّلطة الفلسطينيّة، في حين اعترف خلال مقابلة مع «وكالة بلومبرغ نيوز» في أغسطس/ آب الماضي، بوجود عقباتٍ حقيقيّة أمام التّطبيع بين الكيان والسّعوديّة، وأكّد أنّ اتفاق التّطبيع مع السّعوديّة ممكن في نهاية المطاف، إذا كانت هناك إرادة سياسيّة لتنفيذه – على حدّ قوله.

وأشار الموقع إلى أنّ وزير الخارجيّة الأمريكيّ السابق «مايك بومبيو»، الذي لعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ اتفاقيات التطبيع عام 2020، حثّ مؤخرًا على عدم إدراج تنازلات للسّلطة الفلسطينيّة في محادثات التطبيع السعوديّة الإسرائيليّة، وقال إنّ تمويل السّلطة الفلسطينيّة يقوّض احتمالات التطبيع المستقبليّ، فضلًا عن ازدهار السكّان العرب المحليين في الضّفة الغربيّة – حسب تعبيره.

وكان «موقع إيلاف» السعوديّ، نشر تقريرًا قال فيه إنّ السّعوديّة أوقفت المباحثات المُتعلّقة بالتّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ عبر الجانب الأمريكيّ، وقد أبلغت «تل أبيب» بقرار السّعوديّة، وقف أيّ مباحثاتٍ مع الأمريكيين بشأن التّطبيع مع الجانب الصّهيونيّ.

هامش:

موقع أمريكيّ: «الاتفاقيّة الأمريكيّة مع البحرين جزء من مشروع التّطبيع بين السعوديّة والكيان الصهيونيّ»