منامة بوست: دان المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، قمع وترهيب السُلطات البحرينيّة للمواطنين لتضامنهم مع المقاومة الفلسطينيّة، والتنديد بالجرائم الوحشيّة التي يرتكبها الكيان الصّهيونيّ بحقّ المدنيين في فلسطين المحتلّة.
منامة بوست: دان المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، قمع وترهيب السُلطات البحرينيّة للمواطنين لتضامنهم مع المقاومة الفلسطينيّة، والتنديد بالجرائم الوحشيّة التي يرتكبها الكيان الصّهيونيّ بحقّ المدنيين في فلسطين المحتلّة.
وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف، إنّ النّظام الخليفيّ المطبّع لجأ إلى اعتمادِ سياسة خبيثة بعد عمليّة «طوفان الأقصى» البطوليّة، إذ عمد إلى التنديد الوقح بها، متعدّيًا على المقاومة وحقّها الأصيل في الدّفاع عن أرضها وشعبها الصامد، ثم استتبع ذلك بسلسلةٍ من الخطوات الالتفافيّة، يلزم الحذر منها وفضحها بكلّ الوسائل، وكشْف مراميها الدّنيئة على مستوى التّغطية على جرائم العدوّ الصّهيونيّ، والالتفاف على الحراك الشّعبي في البحرين وتفريغ أبعاده النضاليّة.
وأضاف أنّ النّظام الخليفيّ أسّس موقفه الخيانيّ، انطلاقًا من العلاقة المركزيّة التي باتت تجمعه مع الكيان المؤقّت، ثم عمَّد هذا الموقف بتأكيد ارتباطه الوجوديّ بالشّيطان الأكبر الذي يدير شؤونه بكلّ تفاصيلها، كما ظهرَ من بيان العار الذي أصدره السّفير الأمريكيّ في المنامة، والذي أدانته قوى المعارضة، لما فيه من تبعيّةٍ مفضوحةٍ للإدارة الأمريكيّة المعادية للأمّة ومقاومتها – على حدّ وصفه.
واعتبر أنّ حملة الاعتقالات التي تعرّض لها مشاركون في تظاهرات «جمعة طوفان الأقصى»، جاءت لتكشف عداء آل خليفة الدّفين لفلسطين ومقاومتها، وتربّصه بالشّر للحراك الشّعبيّ المتأهّب للانضمام إلى المعركة الكبرى، التي تمهّد لسقوط الكيان الغاصب وعملائه في المنطقة.
وشدّد على ضرورة تحديد المفاهيم الدّقيقة لهذه المعركة، التي بدأت تخوضها الشعوب ومقاومتها في وجه العدوان وقوى الاستكبار، فالعدوان الوحشيّ الذي يُصَبّ على غزّة والمقاومة الفلسطينيّة، ليس مجرّد انتقامٍ صهيونيّ من العمليّة التّاريخيّة التي جرت صبيحة السّابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل، فالهزيمة التي أوقعتها المقاومة لم تقتصر على فضْح بيتِ العنكبوت الصّهيونيّ، بل عرّت أيضًا الدّعايات الكاذبة التي كان يتخفّى خلفها المشروع الصّهيونيّ – حسب تعبيره.
وأشار إلى أنّ محور المقاومة أثبت منذ البدايات قدرته على تحديد الفعل ومجالاته، التي تحقّق الأهداف الاستراتيجيّة على مستوى تسريع سقوط الكيان المؤقّت، ولم يكن المحور في أيّ يومٍ من الأيّام قابلًا للاستدراج الأعمى نحو السّياق الذي يحدّده الأعداء، فالمعركة المفتوحة في المواجهة ليست محصورة في إطارٍ زمنيّ، أو تحت طائلة الرّد على الاتّهامات الرّخيصة، كما أنّ المقاومة لا تنساق إلى ردودِ الأفعال الموبوءة والمرسومة وفق الأهواء والأجندة غير المدروسة.
ولفت إلى أن كلّ الدّعاية الغربيّة والصّهيونيّة، لم تنجح في تسميم الانتصار العظيم التي حقّقتها عمليّة «طوفان الأقصى»، فقد أثبتَ استمرار المقاومة الفلسطينيّة ودقّة الخطط العملياتيّة التي تنفّذها قوى المقاومة ومحورها، أنّ المشروع المقاوم حقّق نجاحه النّوعيّ على صعيد إسقاط وهم «الجيش الذي لا يُقهر»، ووجّه ضربات قاتلة إلى عصب مشروع التّطبيع مع العدوّ الصّهيوني، وأبانَ هشاشة المطبّعين ونفاقهم المكشوف.
ودعا إلى استمرار الموج الشّعبيّ الغاضب، وتنويع أعمال التّضامن مع الشّعب الفلسطينيّ ومقاومته الشّريفة على المستوى الثّوريّ والسّياسيّ والإعلاميّ، ولا سيّما على صعيد حرب الصّورة وتكريس الرّوح المقاومة وإرادة التّحدّي والانتصار، وتأكيد رفض التطبيع مع الكيان الصهيونيّ – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019146898
المواضیع ذات الصلة
الداخليّة البحرينيّة «تمنع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مشدّدًا» – «صور – فيديو»
الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
الائتلاف: «نُحذّر نظام آل خليفة من التّمادي في العدوان على الشّعب وهويّته»