منامة بوست: قال الرئيس الأمريكيّ «جوّ بايدن»، إنّ الهجوم الذي شنّته حركة المقاومة الإسلاميّة الفلسطينيّة «حماس»، في عمليّة «طوفان الأقصى» يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عرقل عمليّة التّطبيع بين السّعوديّة والكيان الصهيونيّ.
منامة بوست: قال الرئيس الأمريكيّ «جوّ بايدن»، إنّ الهجوم الذي شنّته حركة المقاومة الإسلاميّة الفلسطينيّة «حماس»، في عمليّة «طوفان الأقصى» يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عرقل عمليّة التّطبيع بين السّعوديّة والكيان الصهيونيّ.
وأكّد الرئيس الأمريكيّ خلال حفلٍ لجمع التبرّعات لحملته الانتخابيّة لرئاسيّات 2024، أنّ «تل أبيب والرياض» كانتا تواصلان التّحرّكات الدبلوماسيّة لتطبيع العلاقات بمباركة أمريكيّة، وأحد أسباب تحرّك حماس نحو إسرائيل، أنّهم «علموا أنّني كنت على وشك الجلوس مع السعوديّين، بينما كانت تل أبيب والرياض تواصلان التّحرّكات الدبلوماسيّة لتطبيع العلاقات بمباركة أمريكيّة»، وأضاف «خمنوا لماذا؟ السّعوديّون كانوا يريدون الاعتراف بإسرائيل.. كانوا على وشك الاعتراف بإسرائيل» – بحسب «موقع سي إن إن بالعربيّة».
وأكّد وليّ العهد السعوديّ «محمد بن سلمان»، الشهر الماضي، خلال مقابلة أجراها مع «شبكة فوكس نيوز الأمريكيّة»، أنّ «القضيّة الفلسطينيّة مهمّة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل»، وأنّه يتباحث مع الأمريكيّين للوصول إلى نتائج جيدة ترفع معاناة الفلسطينيّين، ونفى تعليق المفاوضات بشأن العلاقة مع الكيان الصهيونيّ، وقال إنّها كلّ يوم تتقدّم، وإنْ نجحت إدارة «جو بايدن» بأنْ تعقد اتفاقًا بين السعوديّة والكيان، «سيكون الأكبر من نوعه منذ الحرب الباردة، كلّ يوم نقترب من التوصل إلى اتفاق جدّي وحقيقيّ» – على حدّ زعمه.
هامش:
وليّ العهد السّعوديّ: «السّعوديّة تقترب من تطبيع العلاقات مع الكيان الصّهيونيّ» – «فيديو»
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019146986
المواضیع ذات الصلة
الداخليّة البحرينيّة «تمنع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مشدّدًا» – «صور – فيديو»
رئيس أركان القوّات المسلّحة السعوديّ «يزور طهران مع اقتراب السعوديّة من التطبيع مع الكيان الصهيونيّ» – «وكالة إرنا»
إعلام صهيونيّ: «دول خليجيّة وعربيّة تدعم الكيان الصّهيونيّ بهدوء في مواجهة إيران»
سيناتور أمريكيّ: «احتمال تطبيع السعوديّة مع الكيان الصهيونيّ قبل نهاية العام الجاري»
وليّ عهد البحرين «يُطالب بإطلاق سراح الأسرى الصّهاينة لتجنّب صراع إقليميّ واسع» – «وكالة بنا»