منامة بوست: قالت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارضة، إنّ حكومة البحرين مرّرت كذبة عبر مجلس النواب، مفادها مغادرة السّفير الصّهيونيّ البلاد، وقرار السّلطة بعودة سفيرها من الكيان ووقف العلاقات الاقتصاديّة، للتخفيف عن نفسها وطأة الضّغط الشعبيّ الرافض للتطبيع.

ووصفت الجمعيّة الوفاق في بيانٍ لها مجلس النّواب بطابور الاستبداد، وأنّ السّلطة اختارت طابورها لتمرير التّصريح على المجتمع البحرينيّ، تنصّلًا من تبعاته على العلاقات الدبلوماسيّة الرسميّة، كما دلّ على استمرار السّلطة في استهلاكها الإعلاميّ المبتذل، ليبيّن لنا مجلس النواب للمرّة الألف أنّه مجرّد ألعوبة بيد السّلطة – على حدّ وصفها.

وأكّدت أنّ هذه الكذبة لا يمكن أن تصمد أمام مشهد الأشلاء والدّماء الغزيرة في غزّة، والتي صارت تعرّي كلّ أفّاكٍ أثيم وجاء النفي على لسان العدوّ، ليؤكّد أنّ العلاقات مستقرّة، وصدور هذا القرار من قبل مجلس النّواب وليس وزارة الخارجيّة البحرينيّة، يشير على الأرجح إلى أنّ هذه الخطوة تهدف إلى تهدئة الرأي العام البحرينيّ.

ولفتت إلى أنّ وزارة الخارجيّة الصهيونية، عرّت حليفها البحرينيّ أمام الرأي العام المحلّي، من دون مداراةٍ أو مصانعة دبلوماسيّة، وهي في ذلك أصدق من حكومة البحرين، التي هي أكذب من العدوّ، الذي يستمرّ منذ بدء العدوان على غزة في مزاولة النفاق علنًا.

وشدّدت على أنّ الشّارع البحرينيّ بغالبيّته السّاحقة، شكّل إجماعًا شعبيًا عابرًا للطوائف والمناطق، حول إنهاء العلاقات مع الكيان المؤقّت، وتطهير البحرين من دَنَس سفيره الخسيس – بحسب البيان.