منامة بوست: أكّدت صحيفة صهيونيّة توقيع اتفاقيّة اقتصاديّة بين الإمارات والكيان الصهيونيّ، لتشغيل جسر بريّ بين ميناءي دبي وحيفا مروًرا بالسعوديّة والأردن، بعد تهديدات واستهداف جماعة أنصار الله اليمنيّة للسّفن الصهيونيّة في البحر الأحمر ومضيق «باب المندب».
منامة بوست: أكّدت صحيفة صهيونيّة توقيع اتفاقيّة اقتصاديّة بين الإمارات والكيان الصهيونيّ، لتشغيل جسر بريّ بين ميناءي دبي وحيفا مروًرا بالسعوديّة والأردن، بعد تهديدات واستهداف جماعة أنصار الله اليمنيّة للسّفن الصهيونيّة في البحر الأحمر ومضيق «باب المندب».
وقالت «صحيفة معاريف العبريّة» عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ «شركة تراكنت» الصهيونيّة وقّعت الاتفاقيّة، ونقلت عن رئيسها التنفيذيّ «حنان بيردمان» قولها إنّ السفينة التي تُبحر من الإمارات إلى ميناء حيفا تستغرق أسبوعين، ولكن مع النقل البريّ بالشّاحنات يمكن الوصول إلى حيفا في أربعة أيام، وبذلك سيكون المسار الجديد بمثابة وسيلة لنقل البضائع دون خوفٍ من التّهديدات اليمنيّة.
وأضافت أنّ هذا الجسر هو مساهمة رائدة جاءت نتيجة لاتفاقيات التّطبيع بين الكيان الصهيونيّ ودول الخليج، لتعزيز التّجارة في الشّرق الأوسط، إلى جانب تحويل الكيان الصهيونيّ إلى ملتقى تجاريّ دوليّ مهم، ومن المتوقّع أن يوفّر الجسر البريّ «80%» من الوقت على الطريق البحريّ، وسيوفّر بديلًا أسرع من العبور عبر «قناة السويس»، بعد موافقة وزارة الدفاع الصهيونيّة وحكومة الكيان.
ولفتت إلى أنّ الشّركة الصهيونيّة أشارت إلى إحراز تقدّم في التعاون مع شركة للخدمات اللوجستيّة من البحرين، والتي تقدّم الخدمة للجيش الأمريكيّ، وتعمل في الإمارات والشّرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والقوقاز – على حدّ قولها.
هامش:
إعلام صهيونيّ: «مخطّط سريّ لإنشاء طريقٍ بريّ يربط الكيان بدول الخليج عبر السعوديّة»
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019147279
المواضیع ذات الصلة
الداخليّة البحرينيّة «تمنع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مشدّدًا» – «صور – فيديو»
رئيس أركان القوّات المسلّحة السعوديّ «يزور طهران مع اقتراب السعوديّة من التطبيع مع الكيان الصهيونيّ» – «وكالة إرنا»
إعلام صهيونيّ: «دول خليجيّة وعربيّة تدعم الكيان الصّهيونيّ بهدوء في مواجهة إيران»
سيناتور أمريكيّ: «احتمال تطبيع السعوديّة مع الكيان الصهيونيّ قبل نهاية العام الجاري»
وليّ عهد البحرين «يُطالب بإطلاق سراح الأسرى الصّهاينة لتجنّب صراع إقليميّ واسع» – «وكالة بنا»