منامة بوست: قدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التّعزية والتّبريك إلى قادة محور المقاومة، وقيادة حركة حماس وكتائب «عزّ الدين القسّام»، في استشهاد «القائد الشّيخ صالح العاروري» وكوكبة من رفاقه المجاهدين.

ودان الائتلاف في بيانٍ عبر موقعه الإلكترونيّ، الهجوم الجبان والغادر الذي شنّه العدوّ الصّهيونيّ في الضّاحية الجنوبيّة للعاصمة «بيروت»، مساء يوم الثلاثاء 2 يناير/ كانون الثاني 2024، وأسفر عن استشهاد «الشّيخ العاروري» ورفاقه، الذين استشهدوا وهم على عهدهم ووعدهم في نصْرةِ القدس الشّريف ودحر الاحتلال.

وأشاد الائتلاف بشخصيّةِ الشّهيد «الشّيخ العاروري» الذي التقاه وفدٌ منه في مناسبةٍ سابقة في بيروت، وكانت ترتسم على وجهه في اللّقاء إمارات الواثقِ بنصر الله، وأبدى الاهتمام والمتابعة لقضايا الأمّة، حيث شدّد على الثّبات في خيار المقاومةِ والدّفاع عن المحورِ المقاوم في وجه الأعداء والمتآمرين.

وعبّر عن اليقين القاطع بالانتصار الحتميّ على أعداء الأمّةِ والشّيطان الأمريكيّ المجرم، ونقلَ تقديرَه للموقفِ المشرِّف لشعبِ البحرين في مقاومةِ التّطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ، وانتصاره لقضيّة فلسطين والأقصى الشّريف، وأوصى بوحدةِ الشّعوب ونخبها الوطنيّة واتّحادهم في مواجهةِ الكيان الغاصب، والتّصدّي لمشاريعه الخبيثة في المنطقة.

وأكّد أنّ «الشّهيد العاروري» أفنى عمره في مقارعةِ الاحتلال، وبناءِ المقاومة في فلسطين المحتلّة، وتعرّض للاعتقال والتّهديدات لسنواتٍ طويلة، وكان له الفضل في توفير عناصر القوّةِ والاقتدار لهذه المقاومةِ العظيمةِ، التي تسطّر اليوم في غزّة الملاحمَ البطوليّة وتذيق المحتلّين الصّهاينة الويل والبأسَ الشّديد.

ودعا الائتلاف بالرحمة للشهيد ورفاقه المجاهدين الصّادقين، وعاهد شهداء المقاومة في ذكرى شهداء قادة المقاومة «الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس»، على استمرار موقف الشّعب البحرينيّ في الانتصار للمقاومةِ والدّفاع عن محورها الأبيّ، والتّصدّي للتّطبيع وأنظمة الخيانة، وعبّر عن ثقته بأنّ هذه الدّماء العظيمة ستكتب نصرَ هذه الأمّة الكبير، بإسقاط الكيانِ الصّهيونيّ وتحرير البلاد من المحتلّين – بحسب البيان.