منامة بوست (خاص): أشار عضو مجلس النوّاب البحرينيّ «محمد الحسينيّ»، إلى ضُعف البنية التّحتيّة في بلدة «بوري»، وقال إنّ ذلك بسبب تفشّي الفساد في وزارة الأشغال العامّة.

ولفت النائب إلى أنّه حال سقوط مياه الأمطار تتكرّر المشكلة كلّ عام، حيث يغرق نفق بوري وعالي، وقال إنّ ذلك «وصمة عار» في جبين المسؤولين. وأضاف هل نفق «الفاتح الجديد» سيلاقي ذات المصير؟

وأكّد أنّه بالرجوع إلى تقرير «ديوان الرقابة» فهناك بعض الملاحظات على وزارة الأشغال، ومنها ضعف الرقابة على شبكة الطّرق، وعدم وجود دراسة مُسبقة على إنشاء بعض الطرق، وعدم وجود دراسات مسُبقة لبعض مشاريع الطرق، وعدم قيام الوزارة بتقييم للمشاريع المنفّذة.

وشدّد أنّ هناك أضرارًا جسيمة على المواطن ومساكنهم حال سقوط الأمطار، وعلى الطّرق والشّوارع، ودعا الحكومة ممثّلة في وزارة الأشغال إلى محاولة معالجة أزمة الأمطار، خاصّة وأنّ أغلب هذه الأماكن مدن جديدة وحديثة، بما يؤكّد وجود خلل في البنية التحتيّة لهذه المشاريع.

وأضاف أنّ وزير الأشغال امتنع عن الإجابة عن عددٍ من الأسئلة البرلمانيّة، وطالب وزارة الأشغال بأن تولي أهميّة للمناطق الأكثر تضرّرًا – حسب تعبيره.

وقال وزير الأشغال «إبراهيم الحواج» إنّ «نفق بوري – عالي» لا يشهد فيضانًا في كلّ عام، ولكن في بعض الحالات المطريّة، وتوجد خطّة حاليًا حتى لا تتكرّر هذه الحالة، وهناك دراسة وحلولًا للتعامل مع النفق بالتّعاون مع الجهات الحكوميّة الأخرى، لاستكمال مشاريع شبكات المياه والصرف الصحيّ للمملكة – على حدّ زعمه.