منامة بوست: أعلن مجموعة من المعتقلين السّياسيين في «سجن جو المركزيّ»، اعتصامهم احتجاجًا على سياسة العزل، وطالبوا بوقف هذه الجريمة النّكراء، وشدّدوا على أنّه لا يوجد حكم قانونيّ بالعزل المؤبّد.

منامة بوست: أعلن مجموعة من المعتقلين السّياسيين في «سجن جو المركزيّ»، اعتصامهم احتجاجًا على سياسة العزل، وطالبوا بوقف هذه الجريمة النّكراء، وشدّدوا على أنّه لا يوجد حكم قانونيّ بالعزل المؤبّد.
وقال المعتقلون المعتصمون في بيانهم الصّادر يوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024، إنّه «يأتي بناءً على مواصلة سياسة العزل والتّعذيب الجسديّ والنفسيّ التي تمارسها إدارة السّجن، ونكثها العهود السّابقة بإنهائها العزل الأمنيّ، حيث سبق لها أن وعدت مع جهات حكوميّة بإنهائها، لكنّها أخذت تماطل، بل زادت من عزل المعتقلين».
وأشاروا إلى أنّ بعض المعتقلين لا زالوا في العزل منذ مدّة طويلة؛ كالمعتقل «محمد فخراوي» الذي لا يزال معزولًا منذ أكثر من عامين، مع حرمانه من ممارسة أيّ شعيرة دينيّة كصلاة الجماعة، ولم يسمح له بلقاء أيّ معتقلٍ بحرينيّ طيلة هذه المدّة، وغيره من المعزولين.
وأوضحوا أنّه ومنذ بدء الاعتصام في 7 مارس/ آذار الجاري، تمّ تسليم المطالب ورسالة إلى «مدير سجن جو – هشام الزيّاني»، الذي حضر في 10 مارس/ آذار إلى حيث الاعتصام ولم يتكلّم كلمةً واحدة، بل قامت مجموعة من الإدارة بجولات تفقديّة للمبنى من دون أيّ حديث، وحضرت لجنة تابعة لحقوق الإنسان، وفي 11 مارس/ آذار حضر أشخاص آخرون ولكنّهم لم يتكلّموا مع أحد من المعتقلين المعتصمين – حسب تعبيرهم.
وأكّدوا أنّ وعود الإدارة السّابقة مع وزارة الداخليّة والنيابة بإنهاء ملفّ العزل وعدم الوفاء بها، وحضور «الزيّاني» بنفسه ليشرف على أوضاع المطالب، يدلّ على أنّه المسؤول عمّا يجري وهو يتحمّل كامل المسؤوليّة، فهو يشرف على منع الاتصال مع الأهالي، وحرمان المعتقلين من الزيارات، وكلّ انتهاك وجريمة نحمّله ووزارة الداخليّة مسؤوليّتها.
وكان عدد من المعتقلين السّياسيين في «سجن جو المركزيّ»، رفضوا تناول وجبة الإفطار احتجاجًا على سوء المعاملة واستمرار الانتهاكات والمُضايقات، يوم الأربعاء 6 مارس/ آذار 2024.
هامش: