Saturday 23,Nov,2024 04:04

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

إعلام صهيونيّ: «الكيان يُغلق عددًا من سفاراته من بينها سفارته في البحرين خشية ردٍ إيرانيّ على قصف قنصليّة دمشق»

منامة بوست: أقدم الكيان الصّهيونيّ على إخلاء وإغلاق سبع سفارات تابعة له، خشية ردّ إيرانيّ على استهداف قنصليّة طهران في العاصمة السّورية دمشق.

منامة بوست: أقدم الكيان الصّهيونيّ على إخلاء وإغلاق سبع سفارات تابعة له، خشية ردّ إيرانيّ على استهداف قنصليّة طهران في العاصمة السّورية دمشق.

وأكّدت «صحيفة يديعوت أحرونوت» العبريّة عبر موقعها الإلكترونيّ، أنّ من بين السّفارات التي تمّ إغلاقها مؤقتًا، سفارات الاحتلال في البحرين ومصر والأردن والمغرب وتركيا، وأشارت إلى أنّ القرار جاء بالتّنسيق بين جهاز الأمن الصّهيونيّ «الشاباك» ووزارة الخارجيّة في الكيان، بعد العدوان العسكريّ على مقرّ القنصليّة الإيرانيّة في دمشق.

وأضافت أنّ مستوى التأهّب الأمنيّ في السّفارات الصّهيونيّة في الخارج، مرتفع بالفعل منذ عملية طوفان الأقصى، والعدوان الصّهيونيّ الغاشم على قطاع غزة.

ولفتت إلى أنّ الدبلوماسيين الصّهاينة في الخارج يشعرون بالقلق البالغ، ويخشون أن يكونوا هدفًا للانتقام من الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وفي بعض البلدان كانت الإجراءات صارمة للغاية، لدرجة منع العمّال من مغادرة منازلهم – على حدّ قولها.

ويأتي هذا الإجراء بعد إدانة الرئيس الايرانيّ «إبراهيم رئيسي»، الهجوم الوحشيّ الذي استهدف القنصليّة الإيرانيّة بدمشق، وأسفر عن استشهاد عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين، ووصفه بالعمل الإجراميّ وتأكيده حتميّة معاقبة المتورّطين في هذه الجريمة.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019148131


المواضیع ذات الصلة


  • رئيس أركان القوّات المسلّحة السعوديّ «يزور طهران مع اقتراب السعوديّة من التطبيع مع الكيان الصهيونيّ» – «وكالة إرنا»
  • مركز أبحاث في قطر: «تحالف البحرين مع المحور الأمريكيّ الصّهيونيّ يعرقل جهود إعادة العلاقات مع إيران»
  • إعلام صهيونيّ: «دول خليجيّة وعربيّة تدعم الكيان الصّهيونيّ بهدوء في مواجهة إيران»
  • الخارجيّة البحرينيّة «تُدين عُدوان حليفها الصهيونيّ على إيران وتؤكد على ضرورة إحياء مفاوضات التطبيع» – «وكالة بنا»
  • وزير خارجيّة البحرين «يبحث مع نظيره الإيرانيّ التّوترات الإقليميّة والتصعيد الصهيونيّ في المنطقة» – «وكالات»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *