منامة بوست: دعا خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، إلى استكمال خطوة الإفراجات المقدَّرة بالإفراج عن بقيّة المعتقلين، وإغلاق هذا الملفّ الإنسانيّ الملحّ والشّروع بعده في معالجة الملفَّات السّياسيَّة والمعيشيَّة.
منامة بوست: دعا خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، إلى استكمال خطوة الإفراجات المقدَّرة بالإفراج عن بقيّة المعتقلين، وإغلاق هذا الملفّ الإنسانيّ الملحّ والشّروع بعده في معالجة الملفَّات السّياسيَّة والمعيشيَّة.
وقال «الشّيخ صنقور» في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة، في جامع «الإمام الصّادق عليه السّلام» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، إنّ الإفراجات الأخيرة والواسعة أحدثت بهجةً عارمة لدى قطاعٍ عريضٍ من أبناءِ الوطن، وعمَّ التفاؤل في الأوساط الاجتماعيَّة، إلا أنَّ هذه الخطوة رغم أنَّها مقدَّرة، لكنَّها أحدثت شعورًا بالغبن لدى عوائل السجناء الذين لم تشملهم هذه الإفراجات، وضاعفتْ من الحزن والقلق في قلوبهم» – على حدّ وصفه.
وأضاف أنَّ الحزنَ حين يعمُّ تخفُّ وطأتُه، وحين يتركَّز وتضيقُ دائرته تشتدُّ وطأته على القلوب، لذلك فالمنتظَر هو استكمال هذه الخطوة المقدَّرة بالإفراج عن بقيّة السجناء وتطمين عوائلهم، وإغلاق هذا الملفِّ والشروع في معالجة الملفَّات السياسيَّة والمعيشيَّة، فإنَّ ذلك هو ما يُسهم في المزيد من الاستقرار المنتِج لتركيز الجهود في التطوير والبناء، والإعلاء من شأن الوطن وأبنائه وقيمِه وثوابته» – حسب تعبيره.
ولفت إلى أنَّ ذلك مُتاحٌ وميسور حين ينعقدُ العزم ويتمّ العمل على خلق الأجواء والمناخات الملائمة والبيئة الحاضنة، وإنَّ الوطن يستحقُّ العملَ على تجاوز مشكلاتِه ليتمحَّض الجهدُ بعده في التطوير والبناء، في إطار القيم والمبادئ التي يؤمن بها أبناءُ الوطن، وعلى قاعدة أنَّ الكرامة حقٌّ أصيل ينعم بها عامَّة أبناء الوطن على اختلاف مشاربهم – على حدّ قوله.
وشدّد على أنَّ هزيمة الكيان الصهيونيّ الشاملة والماحقة، واندحارَه من أرض الإسلام هو المآلُ الذي سينتهي إليه، فالدعم غير المحدود الذي يحظى به لن يستنقذه من هذا المصير البائس، والردّ على العدوان الصّهيونيّ الغاشم والغادر على القنصليّة الإيرانيّة، هو ردّ مشروع بحسب الأعراف الدوليَّة ومواثيق الأمم المتَّحدة، خاصّة وأنّ الكيان لا يفهم إلا هذه اللغة – بحسب تعبيره.
وأكّد أنَّ لجوء هذا الكيان المرذول لهذه الخطوة الهوجاء، نشأ عن شعوره بالصَغارِ والفشلِ الذريع في حربه على أهل غزَّة الكرام، الذين أذاقوه مرارة الهزيمة ومرَّغ رجال المقاومة على طريق القدس أنفَه في الوحل – على حدّ وصفه.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019148245
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
الداخليّة البحرينيّة «تستمرّ في منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مُشدّدًا على الدُّراز» – «صور – فيديو»
آية الله قاسم: «منعُ صلاة الجُمُعَة في البحرين حرب أسبوعيّة غبيّة بالوكالة على الصّلاة ولخاطر الصهيونيّة»