Friday 22,Nov,2024 17:56

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

خطيب الجمعة في البحرين: «الكيان الصهيونيّ يخوض حربًا بالنّيابةِ عن الدول النافذة للقضاءِ على المقاومة» – «فيديو»

منامة بوست: أكّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، حاجة البلاد الماسّةٍ والملحَّةٍ إلى إزالة بؤر التوتّر وعلى رأسِها ملفُّ المعتقلين، والمبادرة إلى إطلاق سراح بقيّة السجناء.

منامة بوست: أكّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، حاجة البلاد الماسّةٍ والملحَّةٍ إلى إزالة بؤر التوتّر وعلى رأسِها ملفُّ المعتقلين، والمبادرة إلى إطلاق سراح بقيّة السجناء.

وقال «الشّيخ صنقور» في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة، في جامع «الإمام الصّادق عليه السّلام» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، إنَّ أكثر ما يُؤرِّقُ الناسَ هو ملف المعتقلين الذين لم تشملْهم الإفراجاتُ الأخيرة والتي كانت خطوةً مقدَّرة، ولكنَّها حيثُ لم تُستكمل، فإنَّها فتحت جُرحًا غائرًا وعميقًا كان يَنتظِرُ التضميدَ منذُ ما يزيدُ على العقدِ من الزمن.

وأضاف أنّ ملفّ المعتقلين هو ملفٌ مُلحٌّ وإنسانيّ ورغم أنَّه كذلك، إلا أنَّه يمنعُ من تصفيةِ الأجواء والشعورِ بالتعافي، وهو في ذاتِ الوقت يضرُّ بسمعةِ البلد في المحافل الدوليَّة، ويحول دون القدرةِ على الانسجام الذي تحتاجُه البلد، للمزيد من الاستقرار وتركيز الجهود في البناء وإعلاء شأنِ الوطن.

وأشار إلى أنّ هذا الملف رغم كونه إنسانيًا لكنَّه ينعكسُ على مجمل مفاصل الحياة في البحرين، وبإغلاقه ستسودُ أجواءُ التفاؤل ويُصبحُ المناخُ صالحًا لمعالجةِ الملفّات العالقة بأريحيَّة، فالمنتظَر هو المبادرة إلى إطلاق سراح بقيّة السجناء والاستراحة من التبعات الثقيلة والمضنيةِ لهذا الملف – حسب تعبيره.

وأكّد أنّ الكيان الصهيونيّ عاجز عن القضاء على المقاومة الفلسطينيّة، رغم مضيّ سبعة أشهر على العدوانِ الهمجيّ على غزة ورغم الدعم المفتوح من الدول النافذة، فالمقاومة ما زالت بخير وستُرغِم إسرائيلَ وداعميها على الخضوع للأمر الواقع والإقرار بالهزيمة والفشل.

ولفت إلى أنّ العدوانِ الصهيونيّ على أهل غزة والذي زاد عن المائتي يوم، تسبّب في سقوط أربعينَ ألف شهيد معظمُهم من النساء والأطفال، وخلَّف ضِعْفَ هذا العددِ من الجرحى، وبات مِعظمُ سكانِ غزَّة بلا مأوى بعد أنْ دمَّر الكيان الغاشم مساكنَهم وأحياءَهم ومراكز إيوائهم، مضافًا إلى تدميره لمختلفِ أسباب الحياة من المستشفيات والأسواق والمؤسَّسات الخدميَّة، وحصارِه الخانق والذي أفضى إلى حرمانِ أهل غزَّة من المياه الصالحة والغذاءِ والدواءِ والوقود، كلُّ ذلك بمرأى ومشهدٍ من العالم – على حدّ وصفه.

ودان صمت المجتمع الدوليّ ووقوفه عاجزًا أمام هذا الاستهتارِ المريع، والوحشيّةِ المتناهيةِ في الخسَّة والدناءة، تحت غطاءٍ من الدولِ النافذة التي يظهرُ أنَّها تنتظرُ من إسرائيل، القضاء نيابةً عنها على المقاومة ولو مِن طريق إبادةِ أهل غزَّة عن آخرِهم، فما يشغل اهتمام هذه الدول هو ألّا يبقى من أحدٍ يُخشى منه على الكيان الصهيونيّ، الراعيةِ لمصالحِهم والضامنةِ لبقاءِ نفوذهم وهيمنتِهم، تلك هي حقيقةُ ما يجري، فدولة الاحتلال إنَّما تخوضُ حربًا بالنيابة عن الدول النافذة، وقد أوعزوا لها أنْ تفعل كلَّ شيءٍ في سبيل القضاءِ على المقاومة – على حدّ تعبيره.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019148314


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
  • الداخليّة البحرينيّة «تستمرّ في منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مُشدّدًا على الدُّراز» – «صور – فيديو»
  • آية الله قاسم: «منعُ صلاة الجُمُعَة في البحرين حرب أسبوعيّة غبيّة بالوكالة على الصّلاة ولخاطر الصهيونيّة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *