Friday 22,Nov,2024 12:41

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

خطيب الجمعة في البحرين «يُطالب بإغلاق ملفّ المعتقلين السّياسيين ومعالجة قضيَّة البطالة والعمالة الأجنبيّة» – «فيديو»

منامة بوست: أكّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، ضرورة إغلاق ملفّ المُعتقلين، والجدّية في معالجة قضيَّة البطالة وتدنِّي الأجور، ووضع حدٍّ لمشكلة العمالة الأجنبيَّة، وتفعيل شعار أنَّ المواطن هو الخيار الأول وتحويله إلى قانونٍ ملزم.

منامة بوست: أكّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، ضرورة إغلاق ملفّ المُعتقلين، والجدّية في معالجة قضيَّة البطالة وتدنِّي الأجور، ووضع حدٍّ لمشكلة العمالة الأجنبيَّة، وتفعيل شعار أنَّ المواطن هو الخيار الأول وتحويله إلى قانونٍ ملزم.

وقال «الشّيخ صنقور» في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة، في جامع «الإمام الصّادق عليه السّلام» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، إنَّ قضيّة البطالة وتبعاتها المرهقة وآثارها السّيئة على الاستقرار الماليّ للأسر والاستقرار النفسي، بما يُفضي إلى تبعاتٍ غير محمودة على الاستقرار المجتمعيِّ والسياسيِّ والأمنيّ، ورغم تقادمِ هذه القضية، إلا أنَّها تزدادُ تفاقمًا يومًا بعد يوم بازدياد أعدادِ العاطلين والمفصولينَ تعسُّفًا عن العمل، وخلوّ الأفق من خطةٍ واضحةٍ وشاملةٍ لمعالجة هذه القضيّة من جذورها.

وأضاف أنّه في المقابل يجدُ الناس ازديادَ أعداد العمالة الأجنبيَّة وشَغلَهم لمختلف الوظائف في القطاع الخاص والعام، وتقديم التسهيلات الإداريَّة والقانونيَّة لتوافدهم واستقرارِهم الوظيفي وإمساكهم بناصية سوق العمل في البلاد، حتى أصبحت العمالة الأجنبيَّة تشكّل سبعين في المائة من سوقِ العمل، وهو ما يُنذر بمخاطرَ تمسُّ هويةَ البلد وتُغلق أيَّ أفقٍ لمعالجة هذه القضيَّة – حسب تعبيره.

وشدّد على أنّ قضيَّة تدنِّي الأجور لا تقلُّ أهميّةً في آثارها وتداعياتها عن قضيَّة البطالة، بالتّزامن مع ذكرى «يوم العمّال العالميّ»، خاصّة مع غلاء المعيشة المفرط وكثرةِ الضرائب والالتزامات الماليَّة المختلفة، وتبعاتِ البطالة التي تحتِّم أخلاقيًا على مَن يعمل، تقاسم ما يتقاضاه من راتبٍ ضئيل مع أبويه وأخوته وأقاربه، ولفت إلى أنَّ هاتين القضيّتين، تمسَّان صُلْبَ الحقِّ الأصيل في العيشِ الكريم واللائقِ لكلِّ أحدٍ، والذي يَتحتَّم على الدول تأمينُه لمختلف رعاياها.

وطالب السّلطات البحرينيّة بإعادة الذين شملتهم الإفراجات الأخيرة إلى وظائفهم السابقة، وتأمين وظائف لائقةٍ لبقيّة المُفرَج عنهم، وجدّد المطالبة بإغلاقِ ملفِّ السجناء بإطلاق سراح بقيّتهم، فإنَّ لاستكمال هذه الخطوةِ المقدَّرة آثارًا إيجابيَّة تعودُ بالنفع على استقرار البلد وموقعِه في المحافل الدوليَّة – على حدّ تعبيره.

وأكّد أنّ طوفان الأقصى وقضيّة غزة أحدثا صحوةً لدى الشعوب الغربيّة، التي عمل الإعلام الغربيّ بإمكانياته الهائلةِ والماكرة على تضليلها على مدى عقود، حيث جاء طوفان الأقصى والحرب المسعورة على أبناء غزَّة، ليكشف الوجه الحقيقيّ لدوائر القرار في العالم الغربيّ، وأنَّ شعاراته البرَّاقة حول الحريَّات والحماية لحقوق الإنسان التي كان يتبجَّحُ بها، لم تكن سوى قناع يُخفي وراءه وجهًا هو في القبح أبشعُ من صورةِ الشيطان – على حدّ وصفه.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019148390


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
  • الداخليّة البحرينيّة «تستمرّ في منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مُشدّدًا على الدُّراز» – «صور – فيديو»
  • آية الله قاسم: «منعُ صلاة الجُمُعَة في البحرين حرب أسبوعيّة غبيّة بالوكالة على الصّلاة ولخاطر الصهيونيّة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *