Monday 25,Nov,2024 16:16

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

ائتلاف 14 فبراير: «النّظام الذي يستضيف قمّة المنامة مُعادٍ لشعبنا وخائنٌ لفلسطين وقضايا الأمّة»

منامة بوست: وجّه المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، رسالةً مفتوحةً إلى المشاركين في القمّة العربيّة الثّالثة والثلاثين التي تُعقد في المنامة للمرّة الأولى، منتصف مايو/ أيّار الجاري.

منامة بوست: وجّه المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، رسالةً مفتوحةً إلى المشاركين في القمّة العربيّة الثّالثة والثلاثين التي تُعقد في المنامة للمرّة الأولى، منتصف مايو/ أيّار الجاري.

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّ النّظامَ الذي يستضيفُ القمّة هو نظامٌ استبداديّ قمعيّ مُطبِّع ومُعادٍ لشعب البحرين، ويأتي على رأسِ الأنظمةِ المعاديةِ لقيم الشّعوب ومبادئها، وتوالت مواقفه المخزية في التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، ولم يوفّر جُهدًا في إضعاف القضيّة الفلسطينيّة، وتبنّي الرّواية الصّهيونيّة، والتّغطية على جرائم الإبادة في غزّة، كما انخرطَ في كلّ التّحالفات التي هدّدت الأمنَ الإقليميّ لصالح العدوان الصّهيونيّ – على حدّ وصفه.

وأكّد أنّ «منطقة الصّخير» التي تُعْقَد فيها اجتماعات القمّة العربيّة، انطلقت قرْبها تظاهرةٌ حاشدة تجمّعَ فيها المواطنون للمطالبةِ بالحريّةِ والعدالة عام 2011، ولكن النّظام عاقبهم بالقتل والقمع والاعتقال والنّفي، وليس ببعيدٍ عنهم سجن جو المركزيّ وسجن القرين العسكريّ ومعسكرات الاحتجاز السريّة، وكلّها تكدّست بآلاف السّجناء السّياسيّين وشهدت أبشعَ عمليّات التّعذيب والتّنكيل كما تروي ذلك جثامين الشّهداء، الذين وثّقت التقاريرُ الدّوليّة أجسادَهم الممزّقة حتى الموت، ومن بينها «تقرير بسيوني».

وأضاف أنّ النّظامَ الذي يستضيف «قمّة البحرين» ليس له أدنى علاقة بشعب البحرين الأصيل، وعليهم أن يكونوا واثقين بأنّهم لن يسمعوا في قصورِ «الطّاغية حمد» أصواتَ الشّعب ومواقفه الحقّة، لأنّ هذا الطّاغية فقدَ شرعيّته الشّعبيّة والدّستوريّة، وانقطعت صلته بالشّعب منذ أن غدرَ بعهوده ونكثَ بها على الملأ عام 2002، فألغى دستور 1973، وفرَضَ دستورًا غير شرعيّ «دستور 2002»؛ عدّته كلّ القوى الوطنيّة مخالفًا للاتّفاقات التي كانت شرطًا للتًّصويت على ميثاق 2001 – حسب تعبيره.

وشدّد على أنّ خيانة النّظام لعهدهِ مع شعبهِ وانقلابه عليه؛ ليس بعيدًا عن الخيانةِ التي تمادى فيها بتطبيعه مع الكيان الصّهيونيّ وتحالفه الكامل معه، وأنّ هذه القمّة تخضعُ للمراقبةِ والتّنصُّت من «أجهزة الموساد»، التي تعبثُ في البلاد انطلاقًا من وكر التّجسّس الصّهيونيّ في المنامة – على حدّ قوله.

ودعا الأحرار المشاركين في القمّة إلى وقفةٍ صريحة تتوجّه بالدّعم الواضح لحقوقِ شعب البحرين، والإشادة بموقفهِ المنحاز لفلسطين ومقاومتها والنّضال من أجل الحقوق العربيّة، وأنّه عدا ذلك؛ فإنّ القمّة ومخرجاتها لا تعني شيئًا، وسبق الدعوة العام الماضي رفض طلب النظام الخليفيّ باستضافتها، إيمانًا بأنّ هذه الاستضافة ستزيد من ضعف القمم العربيّة، وتجعلها أكثر بُعْدًا عن تطلّعات الشّعوب وآمالها، وهو ما تيقّنَ مع جريمةِ آل خليفة في الالتحاق بمشاريع الأعداء الصّهاينة، ومن جهةٍ أخرى عجْز النّظام العربيّ الرّسميّ عن التصدّي لحرب الإبادةِ الصّهيونيّة المتواصلة في غزّة – على حدّ تعبيره.

ووجّه رسالةً إلى شعب البحرين وأهل غزّة وفلسطين المحتلّة؛ وقال إنّ «قممَ الحكّام لم تكن في أيّ يومٍ من الأيام معكم ومع حقوقكم، ولم تنطق بكلمةِ حقّ أو تنتصر لمظلوميّتكم وحقّكم في الحريّةِ والمقاومة، ولكنّ الأشدّ من ذلك هو أنّ النّظام الذي ارتضى حكّام العرب أن يستضيفَ قمّتهم الثّالثة والثّلاثين، هو ضدّنا وضدّكم بالمطلقِ وفي العلن، وهم مع عدوّنا وعدوّكم بالمطلقِ وفي العَلن، ورغم ذلك فعليكم أن تثقوا وتطمئنّوا بأنّ شعبَ البحرين لن يُهزَم ولن يتراجع ولن يستسلمَ للعجز الرّسميّ، وسوف يُسجّل كلمته وكلمتكم وسيرفعُ صوته وصوتكم، وسيرى المشاركون في القمّة صورَ أحرارهِ السّجناء وأحراركم وصورَ شهدائه الأبرار وشهدائكم، وسيسمعون خيارنا وخياركم في الحريّة والتحرُّر، وأنّنا جميعًا ثابتون صامدون حتّى زوال الكيان الصّهيونيّ والقواعد الأجنبيّة وأنظمة التّطبيع – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019148471


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
  • الائتلاف: «نُحذّر نظام آل خليفة من التّمادي في العدوان على الشّعب وهويّته»
  • ائتلاف 14 فبراير في البحرين «يبارك ويُعزّي باستشهاد رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله اللبنانيّ»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *