منامة بوست: أكّد نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارِضة «الشّيخ حسين الديهي»، أنّه في ظلّ القمع الذي يخيّم على واقع البحرين، تسقط حريّة التعبير وتُدهس الحقوق الأساسيّة، تحت وطأة غطرسة السّلطة المستمرّة.
منامة بوست: أكّد نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارِضة «الشّيخ حسين الديهي»، أنّه في ظلّ القمع الذي يخيّم على واقع البحرين، تسقط حريّة التعبير وتُدهس الحقوق الأساسيّة، تحت وطأة غطرسة السّلطة المستمرّة.
وقال «الشّيخ الديهي» عبر حسابه في «منصة إكس» بعنوان «وقفة سياسيّة مع التّعدّيات الجديدة في البحرين»، إنّ النّظام البحرينيّ الذي لطالما حاول تجميل صورته السّيئة بالمكياج الكاذب والبهرجة المزيّفة، يكشف عن وجهه الحقيقيّ الذي لا يستره أيّ قناعٍ من نفاقٍ وزيف، والتّجاوزات الأخيرة تأتي بعد زيارة مفاجأة لممثّل المفوضيّة السامية، الذي لم يتواصل مع المعارضة على غير العادة.
وأضاف أنّ هذا النّظام الذي يقوم على قمع الحريّات وانتهاك الحقوق الأساسيّة، وتكميم أفواه المُعارضين، ومحاولة تقييد الخطاب الدينيّ الواعي، وملاحقة العلماء والخطباء، يواصل سياساته القمعيّة دون خجل، فيعمد لاستدعاء العلماء والخطباء والتحّقيق معهم وإهانتهم – على حدّ وصفه.
وأشار إلى أنّ هذه السّياسة القمعيّة كان آخرها الحادثة المروّعة، التي عكست الوجه الوحشيّ للنّظام، وهي إصابة الطّفل «حسين بداو» بجروحٍ خطيرةٍ في الرأس، نتيجة مقذوف أُطلق عليه خلال مشاركته في مسيرةٍ سلميّة، تطالب بتحسين الأوضاع الإنسانيّة السّيئة للسجناء السّياسيين، الذين يعانون أبشع صور الاضطهاد والتّنكيل – حسب تعبيره.
ولفت إلى أنّ هذه الحادثة جزء من مسلسلٍ طويلٍ من الانتهاكات، التي يندى لها جبين الإنسانيّة وكشفت بجلاء النيّة المبيّتة لدى السّلطات، في استخدام العنف المفرط والقوّة الغاشمة ضدّ شعبها – على حدّ قوله.
وشدّد على أنّ الصّمت عن هذا القمع يعني المشاركة في الجريمة، ودعا الجميع إلى رفع الصوت عاليًا لاستنكار وإدانة هذه السّياسات القمعيّة واللاإنسانيّة، والدعوة لاحترام الحريّات الدينيّة والفرديّة وإطلاق سراح المعتقلين السّياسيين، وإصلاح الأوضاع السياسيّة والأمنيّة بشكلٍ جذريّ – على حدّ تعبيره.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019148952
المواضیع ذات الصلة
الوفاق المُعارضة: «تصريحات وزير الداخليّة فضحت مساعي الهيمنة على المساجد وصهينة البحرين»
الوفاق المُعارِضة «تتّهمُ حكومة البحرين بالانحياز لرئيس الوزراء الصّهيونيّ بعد قرار المحكمة الجنائيّة الدوليّة»
وزير خارجيّة البحرين «يجتمع مع المفوض السّامي لحقوق الإنسان في ظلّ انتهاكاتٍ متصاعدةٍ لحقوق الإنسان» – «وكالة بنا»
السُلطات البحرينيّة «تمنع نائب سابق من الترشّح لعضويّة جمعيّة أهليّة بسبب قانون العزل السّياسيّ»
الإندبندنت البريطانيّة: «نُشطاء يُخاطبون ملك بريطانيا للضّغط على حاكم البحرين بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان واعتقال المُعارضة»