منامة بوست: قدّمت قوى المُعارضة البحرينيّة العزاء والمواساة باستشهاد أمين عام حزب الله اللبنانيّ «السيّد حسن نصر الله»، ونعت إلى الأمّة الإسلاميّة وأحرار العالم رحيل هذه القامة الكبرى والقيادة العظيمة.

وقالت القوى في بيانٍ مشتركٍ إنّ جريمة اغتيال سيّد المقاومة وقائدها وإخوته من الكوكبة المجاهدة، هي جريمة غير مسبوقة وتعبّر عن وحشيّة هذا الكيان الصّهيونيّ، وإيغاله في سفك الدّماء ونشر الدّمار والخراب، وأكّدت أنّ هذه الجريمة النّكراء ما كانت لتتمّ لولا الدّعم الأمريكيّ الكامل، والتأييد والمباركة من أنظمة التّطبيع والخيانة في المنطقة.

وندّدت بمنع السّلطات البحرينيّة مراسم التّعزية ومسيرات تأبين الرّاحل الشهيد، وعدّت ذلك انسجامًا مع علاقة التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، التي يرفضها الشّعب البحرينيّ بكلّ فئاته وقواه الوطنيّة، وجدّدت الدّعوة إلى إنهاء اتّفاقيّات التّطبيع وإغلاق السفارة الصّهيونيّة في أرض البحرين.

وحثّت شعب البحرين إلى إعلان الحداد العام بهذا المصاب، والمشاركة في إقامة مجالس العزاء في مختلف مناطق البلاد، داعية الله أن يتغمّد الشّهيد وشهداء المقاومة بالرّحمة والغفران، ويسكنهم فسيح جنانه مع الشّهداء والصالحين، كما رفعت التّعازي لعوائل الشّهداء المضحّية وللمقاومة الإسلاميّة ولجمهورها الأبيّ، الذي سيواصل دربهم حتى تحرير القدس والمقدّسات من دنس الصّهاينة المجرمين – بحسب البيان.