منامة بوست: أشار عضو مجلس الشّيوخ الأمريكيّ «ليندسي غراهام»، إلى إمكانيّة التّوصّل لاتفاقٍ لتطبيع العلاقات بين الكيان الصّهيونيّ والسعوديّة، قبل نهاية العام الجاري 2024.

وقال «غراهام» إنّه تحدّث مع رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو»، والذي يدعم العمل على إبرام اتفاقٍ للتطبيع مع السّعوديّة، ومن غير المُرجّح أن تتمكّن الإدارة الأمريكيّة المقبلة، من تأمين عددٍ كافٍ من الأصوات في «الكونغرس الأمريكيّ»، بعد مغادرة الرئيس «جو بايدن» منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني 2025 – بحسب «موقع هيئة الإذاعة البريطانية – بي بي سي».

وأضاف أعتقد أنّ الوقت قد حان للقيام بذلك التّطبيع في عهد «بايدن»، ونائبة الرئيس الأمريكيّ «كامالا هاريس» كانت أكثر التزامًا باليسار، ولم تبدِ اهتمامًا بالعمل من أجل مثل هذا الاتفاق، لكن «بايدن» كان حريصًا على إبرام الاتفاق وسيكون قادرًا على حشد الأصوات الديمقراطيّة اللازمة – على حدّ زعمه.

وأشارت المتحدّثة باسم الأمن القوميّ «مورغان فينكلشتاين» في حملة «هاريس»، إلى أنّ «نائبة الرئيس تدعم باستمرار الجهود الرامية إلى ضمان تكامل الكيان الصّهيونيّ، بشكلٍ أعمق في منطقة الشّرق الأوسط، بما في ذلك اتفاقيّة تطبيع تاريخيّة محتملة مع السّعوديّة، ومثل هذا التكامل أمرٌ بالغُ الأهميّة لمواجهة التهديدات التي تشكّلها إيران» – حسب تعبيرها.

ويتوقّع من تطبيع العلاقات الصهيونيّة السعوديّة أن تتوسّع بما تعرف باتفاقيات إبراهيم، التي تمّ إبرامها عندما كان الرئيس الأمريكيّ السّابق «دونالد ترامب» في منصبه، وأدّت الاتفاقيات إلى تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيونيّ والإمارات والبحرين والمغرب والسودان – بحسب الهيئة.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» أعلنت رفع القيود عن بيع الأسلحة إلى السّعوديّة، واستأنفته بعد ثلاث سنوات من اتخاذها القرار بعد الحرب على اليمن، وتجري السعوديّة اتصالات متقدّمة مع الإدارة الأمريكيّة حول تحالفٍ دفاعيّ، في إطار اتفاقٍ استراتيجيّ يشمل التطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، وحصول السعوديّة على ضمانات رسميّة أمريكيّة لحماية عسكريّة لها، إلى جانب الحصول على أسلحة أمريكيّة متقدّمة.

هامش:

وزارة الدفاع الأمريكيّة «توافق على صفقة بيع صواريخ إلى السعوديّة مقابل التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ»