منامة بوست: اعتصم عدد من عوائل المعتقلين والمحكوم عليهم بالإعدام، داخل المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان «جهة رسميّة»، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم، بعد انقطاع الاتصال بهم منذ ما يقارب الأسبوعين.

وتساءلت العوائل عن أسباب توقّف الإفراجات المفاجئ عن المُعتقلين، بعد وعود قدّمها مسؤولون في الدّولة في وقتٍ سابقٍ من العام، حين بدأ المعتقلون اعتصامهم للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشيّة والإنسانيّة وإطلاق سراحهم.

وأكّدوا أنّ هذه الوعود كانت قد منحتهم بصيصًا من الأمل في الإفراج عن أبنائهم، إلا أنّهم اليوم يواجهون إحباطًا شديدًا بسبب غياب التّوضيحات من الجهات المعنيّة، وشدّدوا على ضرورة الإفراج الفوريّ عن المعتقلين حفاظًا على سلامتهم وحقّهم في الحريّة، في ظلّ الأوضاع المتصاعدة في المنطقة، التي تزيد من قلقهم حول مصير أبنائهم وظروف احتجازهم – حسب تعبيرهم.

وكان عشرات المعتقلين داخل سجن جو المركزيّ، نفّذوا اعتصاماتٍ متتالية احتجاجًا على ظروف احتجازهم القاسية، ونتيجة مجموعة من الإجراءات العقابيّة المتعمّدة من قبل إدارة السّجن، مثل قطع التيّار الكهربائيّ ومياه الشّرب والحرمان من الاتصال بذويهم، والعديد من الانتهاكات الصّارخة لحقوقهم الأساسيّة – بحسب تقارير حقوقيّة.