منامة بوست: دان كبار علماء البحرين منع السّلطات الأمنيّة وأجهزتها، إقامة أكبر صلاة جُمعةٍ مركزيّةٍ للشّيعة، وأكّدوا استهجانهم لما تمارسه دائرة الأوقاف الجعفريّة من إصدارها قرارات المنع في حقّ أئمّة الجمعة.
منامة بوست: دان كبار علماء البحرين منع السّلطات الأمنيّة وأجهزتها، إقامة أكبر صلاة جُمعةٍ مركزيّةٍ للشّيعة، وأكّدوا استهجانهم لما تمارسه دائرة الأوقاف الجعفريّة من إصدارها قرارات المنع في حقّ أئمّة الجمعة.
وقال كبار العلماء في بيانٍ مشتركٍ إنّ صلاة الجمعة فريضة إلهيّة وشعيرة إسلاميّة، ومنعها ومنع الوصول إليها والتّضييق على من يأتيها، كالمنع والتّضييق على غيرها من الصّلوات اليوميّة المفروضة، ولهذا وغيره فإنّا نأسف أن تمنع الجهات الأمنيّة وأجهزتها إقامة صلاة الجمعة، في جامع الإمام الصّادق «عليه السّلام» في الدراز، وتمنع الوصول إلى الجامع لأدائها.
وأكّدوا أنّه لا يصحّ بحالٍ في دين الله سبحانه أن يُسمح بأداء طقوس وشعائر غير دينه، انطلاقًا من قانون يكفل ممارستها على أرض المسلمين، بينما يُمنع المسلمون من ممارسة شعائرهم على أرضهم.
وعبّروا عن الاستهجان لما تمارسه دائرة الأوقاف الجعفريّة، من منعها هي الأخرى من إقامة صلاة الجمعة في الجامع، وإصدارها قرارات المنع في حقّ أئمّة الجمعة؛ وشدّدوا على أنّه لا وصاية شرعًا وعرفًا لها عليهم حتى يصدروا عن أمرها ونهيها، وطالبوا الأوقاف الجعفريّة باعتماد الضّوابط التي تحدّدها الشّريعة الإسلاميّة، ويصدر عن العلماء البصراء بالّدين وبفقه الدين – بحسب البيان.
وقّع البيان كبار العلماء في البحرين «السّيد عبدالله الغريفي، الشّيخ محمد صالح الربيعي، الشّيخ محمد صنقور، الشّيخ محمود العالي، والشّيخ علي الصّددي».
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149748
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
الداخليّة البحرينيّة «تستمرّ في منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مُشدّدًا على الدُّراز» – «صور – فيديو»
آية الله قاسم: «منعُ صلاة الجُمُعَة في البحرين حرب أسبوعيّة غبيّة بالوكالة على الصّلاة ولخاطر الصهيونيّة»