منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تأييده لبيان «الفقيه آية الله الشّيخ عيسى قاسم»، بخصوص جريمة منْع إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البحرين منذ أكثر من شهر، والذي عبّر عنها بالحرب الظّالمة السخيفة الغبيّة المُدانة.
منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تأييده لبيان «الفقيه آية الله الشّيخ عيسى قاسم»، بخصوص جريمة منْع إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البحرين منذ أكثر من شهر، والذي عبّر عنها بالحرب الظّالمة السخيفة الغبيّة المُدانة.
وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّه يؤيّد كلّ ما وردَ في الموقف الحاسم الذي عبّر عنه «الشّيخ قاسم»، والذي أشار إلى أنّ النّظام الخليفيّ ينفّذ حربًا بالوكالة عن رئيس الوزراء الصّهيونيّ «بينامين نتنياهو» المجرم، والمشروعين الخليفيّ والصّهيونيّ يتلاقيان في الحرب غير المسبوقة على كلّ القيم الدّينيّة والإنسانيّة، وما يجري على شعب البحرين من اضطهادٍ دينيّ واستهدافٍ لوجوده وتاريخه، ومن اعتقالاتٍ وتعذيبٍ داخل السّجون، هو تعبير عن تطابق الخليفيّين والصّهاينة في الأجندةِ القذرة ومعاداة الشّعوب الأصليّة والتوحُّش في القتل والإبادة.
وأضاف أنّ هذا الموقف يدعو كلّ القوى المؤثّرة والمعارضة، إلى العمل على صياغةِ الخطاب والفعل السّياسيّ العام على ضوء المحدّدات التي تضمّنها بيانُ «الشيخ عيسى قاسم»، ولا سيّما في هذه المرحلة الحسّاسة التي تشهدها البحرين وعموم المنطقة، بسبب تصاعد العدوان الصّهيونيّ – الأمريكيّ.
وشدّد على أنّ ما صدرَ عن الفقيه القائد هو إعلانٌ وتبيانٌ قاطعٌ بأنّ ما يتعرّض له شعب البحرين ومنذ عقودٍ طويلة؛ هو حربُ إبادةٍ وجوديّة وثقافيّة شاملة، وهذه الحرب أخذت دعمًا واتّساعًا إضافيًّا من جانب التّحالف مع العدوان الصّهيونيّ في غزّة ولبنان، خاصّة بعد اتفاقات التّطبيع عام 2020.
وأشار إلى أنّ ما يجري في البحرين «جريمة إبادة»، ودعا لأنْ يُترجَم إلى موقفٍ سياسيّ واضحٍ من القوى المُعارِضة من خلال بناءٍ جديد من البرامج، والأنشطة السّياسيّة والإعلاميّة والدّبلوماسيّة داخل البلاد وخارجها، وأشاد بمستوى الوعي الشّعبيّ والوطنيّ المتقدّم على صعيد إدارةِ المعركة السّياسيّة في مواجهةِ مشروع الاستبداد والاستعمار، والذي أثار الانزعاج الأمريكيّ والصّهيونيّ من تنامي الرّوح الثّوريّة في المجتمع البحرينيّ.
ولفت إلى استمرار الشّعب البحرينيّ في مواصلة فعاليّات التّضامن مع فلسطين ولبنان، ودعْم محور المقاومة رغم القمع والتنكيل والتّهديد الأمنيّ، وما يتعرّض له السّجناء السّياسيّون في السّجون هو جزء من الابتزاز والانتقام بحقّ الشعب وعوائل السّجناء، وخصوصًا المحكوم عليهم بالإعدام.
واستهجن دعاية النّظام الخليفيّ في اليوم الدّولي للتّسامح ومحاولاته تبييض الانتهاكات، وشدّد على أنّ هذا النّظام سيظلّ مثالًا مقيتًا على ممارسةِ الاضطهاد الدّينيّ، وزرع الفتن وترويج الكراهية والتّمييز المذهبيّ والعرقيّ، حتّى باتت البلاد مهدّدةً بانقراضِ قيم التّسامح وانعدام كلّ أشكال العدالةِ والحرّيات الدّينيّة وحقوق الإنسان الأساسيّة.
وأعرب عن البراءة الكاملة من كلّ ما يقوله حاكم البلاد «حمد عيسى الخليفة»، ويمثّله في علاقته المشبوهة مع الاستعمار البريطانيّ ودول الاستكبار قاطبة، ومواقفهِ العبوديّة التي يعلنها لخدمةِ السّياسات البريطانيّة، والامتثال الذّليل لعودةِ الاستعمار العسكريّ المباشر إلى البحرين، حيث فضّلَ السّفر إلى بريطانيا وتقديم فروض الطّاعة للإدارة البريطانيّة، وأحجمَ عن حضور القمّة الإسلاميّة العربيّة الأخيرة في الرّياض، لكي يتجنّب إدانةَ جرائم الإبادة في غزّة ولبنان والدّعوات إلى الضّغط على العدوّ الصّهيونيّ، عبر إلغاء اتّفاقات التّطبيع وإغلاق أوكار التجسّس.
وشدّد على أنّ «الطاغية حمد» كرّس دورَه المشين لخدمةِ كلّ الأشرار والقتلة، وبات عارًا لا يمثّل شعب البحرين، الذي لن يكفّ عن غسل هذا العار بإسقاطه ومحاكمته على جرائمه بحقّه، وحقوق شعوب الأمّة العربيّة والإسلاميّة – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149810
المواضیع ذات الصلة
وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
الداخليّة البحرينيّة «تستمرّ في منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مُشدّدًا على الدُّراز» – «صور – فيديو»
آية الله قاسم: «منعُ صلاة الجُمُعَة في البحرين حرب أسبوعيّة غبيّة بالوكالة على الصّلاة ولخاطر الصهيونيّة»
كبار علماء البحرين «يُدينون منع السّلطات الأمنيّة وأجهزتها إقامة صلاة الجمعة بصفتها فريضة إلهيّة وشعيرة إسلاميّة»
الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»