منامة بوست: أصدر حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة» مرسومًا ملكيًّا بالعفو والإفراج عن «896 محكومًا»، بالتّزامن مع ما يُسمّى بالعيد الوطنيّ، المصادف ليوم 16 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.

وقالت وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا» إنّه بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنيّة وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحاكم البلاد، وما يصاحبها من مناسبات وطنيّة، صدر مرسوم ملكيّ بالعفو الخاص والإفراج عن «896 نزيلًا»، من بينهم محكومون في قضايا مختلفة قضوا فترة من العقوبات الصّادرة بحقّهم، بالإضافة إلى عددٍ ممّن تمّ تطبيق العقوبات البديلة عليهم.

وأضافت أنّ العفو الملكيّ يأتي لإتاحة الفرصة لمن شملهم العفو للاندماج في المجتمع، والمشاركة في المسيرة التنمويّة الشّاملة – على حدّ زعمها.

وتُشير الإحصاءات الأهليّة إلى أنّ عدد المعتقلين السياسيين المفرج عنهم «58 معتقلًا» فقط، وبمسمّى السّجون المفتوحة وليس عفوًا كاملًا، فيما شمل ما يُسمّى بالعفو عن أقل من خمسة معتقلين تبقّى عن انتهاء مدّة اعتقالهم أيامًا معدودة.

ويأتي هذا العفو مع استمرار السُلطات البحرينيّة في اعتقال مئات المعتقلين السّياسيين، بمن في ذلك قيادات المُعارَضة، رغم مطالبات المُنظّمات الحقوقيّة الدوليّة بالإفراج الفوريّ وغير المشروط، وإدراجهم ضمن قوائم العفو العام.

هامش:

حاكم البحرين «يُصدر مرسومًا مفاجئًا بالعفو عن محكومين جنائيين ومعتقلين سياسيين دون الإفراج عن قيادات المُعارَضة» – «وكالة بنا – صور – فيديو»