منامة بوست: دشّن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، شعار العام الثوريّ الجديد بعنوان «إيمانٌ وعزيمة» لسنة 2025، وحدّد المناضل «الحاج محمد الرمل» شخصيّة العام المنصرم «وحدة ومقاومة»، كأحد الأبطال الأحياء في سجون النظام الذي توّج مسيرته بالحريّة وإذلال جلّاده.

وقال الائتلاف في بيان كلمته خلال فعاليّة «قادمونَ يا سترة – 10» يوم الأربعاء 1 يناير/ كانون الثاني 2025، إنّ هذا اللقاء السّنويّ الثوريّ يتجدّد، مع الاقتراب من الاحتفاءِ بمرورِ أربعةَ عشرَ عامًا على انطلاقِ ثورةِ 14 فبراير المجيدة، ثورة العزيمة والإرادة والكرامة التي لا تزال تنبضُ في القلوب حتى هذه اللحظة.

وأضاف أنّه مضى عامٌ آخرُ من الصّمود والمقاومة والتّضحية والأمل المستمرّ، بأنّ البحرين ستغدو حرّةً أبيّة، بمواصلة المطالبة بالحقوق وعدم التّراجع عنها، وهذا العام هو موعد مع مرحلةٍ جديدةٍ من العزمِ والإصرار، حتى تتحقّق أهداف الثّورة نحو تقريرِ المصير وتحقيق الحريّة والعدالة.

وأكّد أنّ شعار العام الثوريّ الجديد «2025»، يحمل في طيّاتِهِ كلَّ معاني التحدِّي والتصميم وهو «إيمانٌ وعزيمة»؛ من أجل الوصول إلى وطنٍ لا تحكمُهُ الطغمةُ الفاسدة، ويقرّر الشّعب مصيرَه بيده، وتكون البحرينَ حرّةً ذاتَ سيادة، ويكتب أبناؤُها دستورها الجديد بما يتّسق مع هويّة الشّعب ويحقّق تطلّعاته المشروعة.

وأشار إلى أنّ النظامَ الخليفيّ الذي استمرّ في سياسة القمع والتّنكيل، وصل إلى مرحلةٍ جديدةٍ من التّسافُلِ والانحطاط؛ من الانفتاح الواسع على قوى الشرِّ والاستكبار، ومواصلة تطبيع العلاقات مع العدوّ الصهيونيّ رغم كلّ ما يعانيه الشعب الفلسطينيّ، وما يتعرّض له أهل غزّة منذ أكثر من عامٍ مع انطلاق طوفان الأقصى، ليُثْبت عمالتَه وخيانتَه لقضايا الأمّة العادلة، متجاهلًا الموقف الشعبيّ الرافض للتطبيع بكلِّ أشكالِه والمتضامن مع الشّعب الفلسطينيّ وكلِّ محور المقاومة.

وعاهد الشُّهداء والمعتقلين وقادة المُعارضة على أن يكون «الائتلاف» في خطّ المواجهة، والسّير على درب الحريّة حتى النّصر وتحقيق المطالب الشّعبيّة نحو العدالة والحريّة وتقرير المصير، ومواصلة النّضال والكفاح على خطى الفقيه القائد «آيةِ الله الشيخ عيسى قاسم»، من أجل مستقبلٍ أفضل للبحرين وشعبها – بحسب البيان.