منامة بوست: استقبل النّائب العام «علي البوعينين»، القائم بأعمال المحامي العام رئيس وحدة التّحقيق الخاصّة «محمد الهزاع»، لتسلّم التّقرير السّنويّ الخاص بأعمال الوحدة خلال العام المنصرم 2024.

وقال النائب العام إنّ البحرين تؤمن بأهميّة حقوق الإنسان، وتوليها عنايةً لتحقيق العدالة وضمان كرامة الأفراد في المجتمع، وأكّد حرص المملكة على تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال منظومة قانونيّة متكاملة تواكب أعلى المعايير الدوليّة – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأشاد بجهود «وحدة التّحقيق» في هذا المجال ودورها في تحديد المسؤوليّة الجنائيّة، وضمان المساءلة في الشّكاوى والادّعاءات التي تقع في اختصاصها، ولفت إلى أنّ التّقرير السّنويّ لأعمال الوحدة أشار إلى انخفاض معدّلات الشّكاوى بنسبة بلغت حوالي «87٪»، ما يعدّ دليلًا على الجهود التي تبذلها البحرين في مجال حقوق الإنسان، ويعكس نهجها في بناء مجتمعٍ قائمٍ على العدالة والمساواة واحترام الكرامة الإنسانيّة – على حدّ زعمه.

ويشهد «سجن جو المركزيّ» تردّي الأوضاع الحقوقيّة والإنسانيّة، في ظلّ تصاعد الانتهاكات بأمرٍ من مدير السّجن «هشام الزيانيّ»، في الوقت الذي تمنع حكومة البحرين المقرّرين الأمميين من زيارة البلاد منذ العام 2005، رغم مطالبات المنظّمات الحقوقيّة الدوليّة والصليب الأحمر الدوليّ بالاطّلاع عن قربٍ على الأوضاع في السّجون.

وكانت «منظّمة هيومن رايتس ووتش»، أكّدت فشل عمل «وحدة التحقيق الخاصّة» التّابعة للنيابة العامّة البحرينيّة وعدم استقلاليّتها، وطالبت بإبعادها عن وزارة الداخليّة، لعدم قدرتها على محاسبة المتورّطين في التعذيب، مع استمرار تصاعد الانتهاكات ضدّ المعتقلين السّياسيين في «سجن جو المركزيّ».

هامش: 

البحرين: «وحدة التّحقيق الخاصّة استجوبت عناصر المرتزقة المتورّطين في جرائم تعذيب داخل السّجون» – «وكالة بنا»

البحرين: «وحدة التّحقيق الخاصّة تستلم شكاوى تعذيب دون محاسبة المُتورّطين في الانتهاكات» – «وكالة بنا»