Wednesday 05,Feb,2025 07:05

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «شعب البحرين يُجدّد العهد للشّهداء والثّبات على أهدافهم في شهر فبراير الثورة»

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ ثورة البحرين واجهت تحدّيات كبيرة طيلة السّنوات الماضيّة، وما حدث لها كان بمثابةِ الاختبارات المعتادة التي تواجهها الثّورات الشّعبيّة عبر التاريخ.

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ ثورة البحرين واجهت تحدّيات كبيرة طيلة السّنوات الماضيّة، وما حدث لها كان بمثابةِ الاختبارات المعتادة التي تواجهها الثّورات الشّعبيّة عبر التاريخ.

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّه مع حلول شهر فبراير/ شباط الثورة، تلتهبُ عقول أبناء الشّعب وقلوبهم، وهم يستذكرون الأحداثَ العظيمة التي سجّلتها مثل هذه الأيّام المجيدة من العام 2011، بعد أن شدّوا العزم على شقّ طريقٍ جديدٍ نحو الحريّة والتحرُّر من الاستبداد والفساد، مستلهمين القوّة والأمل من تاريخ البلاد الحافل بالنضال والانتصارات.

وأشار إلى الأيّام الأخيرة التي سبقت إطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط، والنقاشات والتحضيرات الأساسيّة لذلك، رغم أجواء القمع والاعتقالات الوحشيّة، والمحاولات المستميتة للنظام لوأد الثّورة عبر رشوة المواطنين بالأموال، لكن الشّعب كان قد حسَم أمره وأعدّ العدّة لتسجيل يومٍ جديدٍ من أيّام الطوفان.

وشدّد على أهميّة العودة للأيّام التي سبقت الثّورة لاستلهام العِبر والدّروس، والاستفادة من تجربة المجاميع الشبابيّة الثوريّة التي تعاضدت فيما بينها لصياغةِ الإطار العام للثورة، وحرصت على الاسترشاد بالرّموز الذين لم يتوانوا عن تقديم الدّعم والتسديد لكي يخرج 14 فبراير/ شباط على أفضل ما يكون، وبصناعةٍ وطنيّة شاركَ فيها أبناء الشّعب كافّة.

وأضاف أنّ التّراجع النّسبيّ في الحراك الشّعبيّ ليس فشلًا للثورة، بل هو وضع طبيعيّ للحركات الجماهيريّة التي تضطرّ إلى تغيير أدواتها أو تطوير أساليبها بحسب الظّروف، كما أنّ شعب البحرين أثبت مرارًا أنّ لديه القدرة على استحداث الوسائل المناسبة لكلّ ظرفٍ جديد، طالما أنّ الهدف هو الصّمود الشعبيّ وعدم رفع راية الاستسلام.

ولفت إلى أنّ الأجيال الجديدة في البحرين بحاجةٍ للاطّلاع على التحضيرات والتّضحيات التي صنعت ثورة 14 فبراير، خاصّة في ظلّ المخاطر الكبيرة التي تواجهها الأجيال أمام مشاريع النظام الخليفيّ، الرّامية لتحريف تاريخ النضال الوطنيّ، ودعا لتأسيس مركز توثيق وأبحاث مختصّ بثورة البحرين.

وأكّد أنّ الأزمات التي تشهدها المنطقة وخصوصًا بعد «طوفان الأقصى»، تُعدّ فرصةً مواتية للحركات الجماهيريّة لكي تثبّت أقدامها مجدّدًا في مواجهةِ الأنظمة القمعيّة، والإقدام الشّعبيّ في الدفاع عن المقاومة في غزّة ولبنان، والتصدّي للمشروع الأمريكيّ- الصّهيونيّ، ما كان ليظهر لولا جذوة النّضال التي يتناقلها شعب البحرين.

وأشار إلى أنّ السّلوك المخزي للنّظام الخليفيّ إزاء الحروب والتغيّرات التي شهدتها المنطقة، هو تعبير عن طبيعةِ هذا النظام المتطابقة مع الكيان الصّهيونيّ والشّيطان الأمريكيّ والبريطانيّ، ولم يكن مفاجئًا أن يتخندق «الطاغية حمد» وعصابته مع الصّهاينة والأمريكيّين والمطبّعين في مواجهةِ قوى المقاومة في غزّة ولبنان، والتآمر على جبهات الإسناد في إيران واليمن والعراق وسوريا ودعم القتلة والإرهابيّين، ولذلك كان الطّاغية أوّل المتواصلين مع «أحمد الشّرع – الجولاني» بعد سقوط النظام السّوريّ، بل وتهنئته على استفراده بالحكم والاستخفاف بسيادةِ البلاد وبحرمة الأماكن المقدّسة، متجاهلًا حقّ الشّعب السوريّ وإرادته في تقرير المصير – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019150349


المواضیع ذات الصلة


  • ائتلاف 14 فبراير: «نُؤكّد ثوابت ثورة 14 فبراير ونُشارك انتصارات أهلنا في غزّة وجنوب لبنان»
  • ائتلاف 14 فبراير «يفتتح معرض سجناء البحرين بنسخته الثانيّة في العاصمة العراقيّة»
  • الائتلاف: «يحذّر النظام الحاكم في البحرين من الارتهان لقوى الخارج ويدعو إلى التحضير لأوسع إحياء لذكرى ثورة فبراير»
  • الائتلاف: «ثورة البحرين ستواصل طريقها بشعار إيمانٌ وعزيمة مهما بلغت التّضحيات العظيمة»
  • البحرين: «ائتلاف 14 فبراير يُدشّن شعار العام الثوريّ الجديد خلال فعاليّة قادمونَ يا سترة 10»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *