منامة بوست (خاص): شهدت العديد من المناطق البحرينيّة بشعار «إنا على العهد»، مسيرات تأبين وتشييع رمزيّ للأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصر الله»، وخلَفه السّيد هاشم صفي الدين»، اللذين استشهدا إثر العدوان الصّهيونيّ على الضّاحية الجنوبيّة.

ورفع المشاركون في مسيرات التّشييع صور شهيدي الأمّة «نصر الله وصفي الدين» وأكّدوا الإصرار على السّير في طريق الشّهداء، والتضامن الكامل مع محور المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، ضدّ الكيان الصهيونيّ وقوى الاستكبار العالميّ وأذنابهم في المنطقة.

وجدّدوا الوفاء والعهد للشّهيدين السّيدين وأكدوا أنّ شهادتهما، لن تكون إلا وقودًا يعزّز المقاومة ويقوّي عزيمتها، ومسيرة المقاومة والنضال ستظلّ تتقدّم نحو المزيد من الانتصارات على طريق القدس، لمواصلة السّير على نهج الشّهداء، وأكّدوا الرّفض للتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ المُجرم، وطالبوا السّلطات البحرينيّة بإنهاء كلّ أشكال التّطبيع وإغلاق سفارة الاحتلال وطرد سفير الكيان من البلاد.

وفرضت عناصر المرتزقة والميليشيات المدنيّة التّابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة، انتشارًا أمنيًا واسعًا في الميادين والشّوارع الرئيسيّة بالمركبات العسكريّة، منذ فجر يوم الأحد 23 فبراير/ شباط 2025، في محاولة لمنع مراسم تأبين «شهداء الأمّة»، وأقدمت على نزع الرايات السّوداء واللافتات التأبينيّة وصور شهيدي الأمّة «نصر الله، وصفي الدين»، واعتقلت عددًا من المشاركين في مراسم التّشييع.