Thursday 06,Mar,2025 15:36

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «شعار إنّا على العهد يدوّي من البحرين إلى لبنان»

منامة بوست: وجّه المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، التّحيّة لشعب البحرين لتلبيتهم نداء «إنّا على العهد»، وملئهم الساحات بمواكب التشييع الرّمزيّ للشّهيديْن الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصر الله» وخلَفه «السّيد هاشم صفي الدين».

منامة بوست: وجّه المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، التّحيّة لشعب البحرين لتلبيتهم نداء «إنّا على العهد»، وملئهم الساحات بمواكب التشييع الرّمزيّ للشّهيديْن الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصر الله» وخلَفه «السّيد هاشم صفي الدين».

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّ هذا الحضور الشعبيّ هو تعبير عن الهويّة الأصيلة لهذا الشّعب، الذي يصرّ على التمسُّك بدينه وقِيَمِهِ في الحريّة والعدالة والتّحرير، وهي قيم كبرى جسّدها «سيّد شهداء الأمّة» على مدى عمره، الذي شكّل نموذجًا استثنائيًّا في الجهاد والإيمان والشّهادة، فأضحى مَهْوى أفئدة المؤمنين وأحرار العالم الذين توافدوا من كلّ البلدان، للمشاركة في التّشييع التاريخيّ يوم الأحد 23 فبراير/ شباط 2025.

وأشار إلى أنّ شعب البحرين بادرَ قبل الموعد الرسميّ للتشييع في لبنان، بإطلاق مراسم تشييع الشّهيدين في المناطق المختلفة، كما عبّر عن الموقف الإيمانيّ والجهاديّ علماء البحرين والقوى السياسيّة المعارضة، ودعوا لتنظيم مختلف أشكال التأبين والوفاء للشّهيدين، فلبّى الشّعب النداء وخرج أبناؤه في مسيرات العهد في المناطق والبلدات، مجدّدين الولاء والمحبّة للقائد الشّهيد، الذي كان مناصرًا لهم ولقضيّتهم العادلة، كما كان مع المظلومين والمستضعفين في العالم.

ودان قمع عناصر النظام الخليفيّ للمشاركين في مراسم تشييع «السّيد نصر الله» في مناطق البحرين، وملاحقة المشيّعين واعتقال بعضهم، وقال إنّ هذا السلوك القمعيّ تأكيد جديد لانفصال السّلطة عن الشّعب البحرينيّ ومحاربته لهويّته الأصيلة، وإصرار الخليفيّين على العبوديّة للتحالف «الصّهيونيّ – الأمريكيّ» المعادي للأمّة ورموزها، ودلالة على الانزلاق المتواصل للنّظام الخليفيّ نحو الهاوية.

ولفت إلى خطاب الفقيّه «آية الله الشّيخ عيسى قاسم» في ذكرى الثّورة الرابعة عشرة، بأنّ طريق القوّة مفتوح أمام الشعّوب كما هو أمام الحكومات، ولكنّ الشّعب المخلص لدينه ورموزه ومبادئ ثورته سيكون هو المنتصر الحقيقيّ في معركة استعادة القوّة؛ لأنّه صاحب الحقّ والأرض والتّاريخ، أمّا قمع السّلطة وإرهابها فليس لهما أيّ قيمة أو أثر، وهما شبيهان باستعراض الصّهاينة لطائراتهم الحربيّة فوق رؤوس المشيّعين للشّهيدين، الذين ردّوا على الطائرات بقبضات التحدّي والثبات على نهج الشّهيد الأقدس، ومدرسته في التضحية حتى إسقاط الطّغاة والمحتلّين.

وأكّد أنّ المقاومة دخلت منعطفًا جديدًا بعد العدوان على غزّة ولبنان واستشهاد «السّيد نصر الله»، وانكشاف حقيقة المشروع الصهيونيّ الإجراميّ، وتمادي الاستكبار «الصهيونيّ – الأمريكيّ» في الاستخفاف بالقيم والشرائع الإلهيّة، وقوانين حقوق الإنسان وخنوع الأنظمة العميلة أمامه، ليقوي التمسّك بالنهج الذي جسّده الشهيد في مقاومة المحتلّين، والجهر بالحقّ في وجه حكّام الجور والأنظمة المتحالفة مع الشّيطان الأمريكيّ.

واستهجن ما يُسمّى بمؤتمر «الحوار الإسلاميّ – الإسلاميّ» الذي رعاه الأسبوع الماضي حاكم البحرين «الطاغية حمد»، وشكّك في جدوى مثل هذه المؤتمرات ما دامت تحت رعاية الطّغاة والحكّام المتورّطين في ارتكاب الجرائم بحقّ شعوبهم، حيث لم يتوانَ النّظام الخليفيّ مع عصابته المجرمة عن الاضطهاد الدينيّ بحقّ الشّعب البحرينيّ، وتأجيج الفتن المذهبيّة بين أبنائه، بما في ذلك هدم المساجد وحماية التكفيريّين وأصحاب المنابر الطائفيّة، إضافة إلى التّطبيع مع الصهاينة.

وطالب «الطّاغية حمد» بأن يقرّ بهذه الجرائم ويعتذر لشعب البحرين، ويمحو هذا العار بإعادة الحقّ إلى أهله ومحاسبة كلّ المتهمين في هذه الجرائم، ابتداءً بنفسه وقائد جيشه ووزير الداخليّة الإرهابيّ وابنه «الجلّاد ناصر»، وصولًا إلى بقيّة الضبّاط والمرتزقة وكلّ المؤيّدين والمدافعين عن هذه الجرائم – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019150495


المواضیع ذات الصلة


  • رئيس شورى ائتلاف 14 فبراير «يدعو لإحياء اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين»
  • البحرينيّون «يؤبّنون شهيدي الأمّة في لبنان بتشييعٍ رمزيّ وتنديد بجرائم الكيان الصهيونيّ» – «صور – فيديو»
  • الائتلاف: «إنّا على العهد هي رسالة الشّهيدين العظيمين لن تُمحى ولن يتراجع شعب البحرين عن نضاله»
  • علماء البحرين «يدعون للحداد وإقامة مراسم تشييع رمزيّةٍ لقادة حزب الله اللبنانيّ»
  • قوى بحرينيّة مُعارِضة: «شعار إنّا على العهد سيكون حاضرًا في البحرين كما في لبنان»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *