Monday 25,Nov,2024 23:06

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

لماذا منامة بوست..؟

منامة بوست (خاص): على وقع طبول آلة الحرب الإعلامية التي شنتها عائلة آل خليفة منذ انطلاق ثورة 14 فبراير وحتى يومنا هذا، اجتهدنا قدر استطاعتنا لإنقاذ مايمكن إنقاذه من جسد هذه الثورة المُحَاربة

مقبلٌ موعدَ المهرجان..
الذي نكتبُ الآنَ تاريخه..

الشهيد سعيد العويناتي

منامة بوست (خاص): على وقع طبول آلة الحرب الإعلامية التي شنتها عائلة آل خليفة منذ انطلاق ثورة 14 فبراير وحتى يومنا هذا، اجتهدنا قدر استطاعتنا لإنقاذ مايمكن إنقاذه من جسد هذه الثورة المُحَاربة من “فقهاء النفط” في منطقة الخليج، ونفاق أنظمة الاستكبار العالمي بتعاطيها المزدوج مع ثورة البحرين لاستمرار الاسترزاق على دماء الشعب الذي يطالب بحريته واستقلاليته وتخلصه من دكتاتورية العقلية القبلية؛ والتي تحظى بالغطاء السياسي من “قصر باكنغهام” البريطاني “والدة الاستعمار”، والدعم العسكري من الإمبريالية الأمريكية “رضيع براميل النفط”، بما يتوائم مع مصالحها واستمرار وجودها العسكري؛ وبما يخدم أهداف مشروع الكيان الصهيوني لمحاصرة المقاومة في الوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط تحديداً.

اليوم ومع اقتراب إتمام ثورة 14 فبراير عامها الثالث، وبعد انتشار الروائح النتنة لتشويه مطالب شعبنا العادلة، ارتأينا تكثيف الجهود لمواجهة هذه الآلة الشرسة وضرورة تقوية سلاح “كلمة الثورة” أكثر مما كانت عليه في الأيام المنصرمة؛ وإيصالها لضمائر الإنسانية في سائر دول العالم عبر صفحات “منامة بوست” بكل قوةٍ وشفافية بعيداً عن الحزبية أو أي صبغةٍ لا ترقى للمهنية والحيادية، كي نكسر هذا التعتيم الإعلامي، وشحذ الهمم في صفوف الثوّار، واستنطاق مظلومية أرض البحرين وأبنائها لتدوي في كل سماء، وتنشر عبيرها وعبق ثورتها الزاكية بدماء شهداء ثورة 14 فبراير.

اليوم، اخترنا اسم “منامة بوست” لتأكيد مركزية الثورة التي انطلقت في عاصمتنا المنامة، عاصمة الآباء والأجداد، وحقنا في التظاهر فيها كما كنا معتصمين في “ميدان الشهداء – دوار اللؤلؤة”، و”بوست” التي تعني “البريد”، أملاً في أن نكون بريد كلمات وصرخات أبناء هذا الوطن، وإن لم تكتبوا الاسم والعنوان؛ فما من أحد منا يجهل عنوان الحرية والعدالة، وما من أحدٍ منا يجهل اسم شعبٍ يسعى أن يكتب على صدر التاريخ مهرجانه الذي يُنشدُ فيه أهزوجة الوطن الحر والشعب السعيد.

نشيد طريقنا أنت تدري


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2013023559


المواضیع ذات الصلة


  • وزير خارجيّة المنامة و«عارُ التطبيع».. «اللي اختشوا ماتوا»
  • من «الاستفتاء الشعبيّ» إلى «العريضة الشعبيّة».. شعبٌ يقرّر مصيرَه
  • عام على حصار الدراز… والقرار «مقاومة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *