منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأربعاء 23 / 4 / 2014، موافقة مجلس الشورى البحرينيّ على مشروع بتخفيض السنّ القانونيّة للأحداث إلى 15 عاماً، ورفض المعارضة البحرينيّة للدعوات التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعيّ والتي تدعو إلى استخدام العنف، والرد الإيرانيّ على الاتّهامات التي وجّهتها محكمة بحرينيّة إلى 14 متّهماً بالتخابر مع إيران، إضافة إلى إعلان وزارة الداخليّة أنّ الفارين من سجن جوّ قد تمّ القبض عليهما.
موقع قناة العالم، ذكر أنّ مجلس الشورى البحرينيّ وافق على مشروع قانون بتعديل مادة في قانون الأحداث تقلّل السنّ القانونيّة لهم إلى 15 عاماً كاملاً، حيث يهدف المشروع إلى وضع حدّ أدنى لسن الحدث، بحيث يكون مميّزاً، وأهلاً للمساءلة الجنائيّة التي تقوم على عنصري الإدراك والاختيار، وحتى تكون النصوص القانونية مترابطة ولا تناقض بينها، في حين أنّ هناك 300 طفل معتقل في البحرين يحاكمون بقضايا تتعلق بالإرهاب، وتهمة المشاركة في الاعتصامات السلميّةّ والكتابة على الجدران بعبارات مطالبة بإسقاط النظام، والاعتداء على سلامة الآخرين.
الموقع أشار إلى أنّ المعارضة البحرينيّة قالت أنّ دعوات نشرت على وسائل التواصل الإجتماعيّ وحملت عنوان «انتفاضة الأعراض»، تتبنّى بشكل مباشر استخدام العنف، وهي دعوات مدانة تهدف إلى جرّ الشارع والحراك السلميّ إلى مربع العنف، حيث أكّدت المعارضة على رفض أيّ دعوة أو توجيه لاستخدام العنف أو التحريض عليه أو الرضا به، باعتبار العنف «محرقة لأبنائنا وتدميراً للوطن وأهله».
وأشار موقع بوصلة الإخباريّ، أنّ المعارضة أضافت «أنّنا نهيب بكلّ أبناء شعبنا وقواه الحيّة، وعلى رأسهم الشباب إلى اليقظة والحذر وعدم الانجرار وراء دعوات العنف، التي تهدف إلى ضرب الحراك الشعبيّ السلميّ في البحرين».
موقع إرم نيوز تناول تجديد الحكومة الإيرانيّة رفضها الاتّهامات التي وجّهتها محكمة بحرينيّة إلى 14 متّهماً بالتخابر مع إيران، وبالتدريب مع الحرس الثوريّ الإيرانيّ وحزب الله العراقيّ، مؤكّدة رفضها لهذه الاتّهامات التي لا أساس لها من الصحّة، حيث دعا مسؤول بالخارجيّة الإيرانيّة سلطات المنامة لضرورة العمل الجاد لتلبية مطالب شعبها، والدخول في حوار جاد مع المعارضة البحرينيّة.
صحيفة اليوم السابع المصريّة، نقلت كلام المسؤول الإيرانيّ الذي أضاف أنّه بدلاً من الادّعاء على الآخرين، وإثارة اتّهامات لا أساس لها، كان من الأفضل للسلطات البحرينيّة أن تدرس بجديّة مطالب مواطنيها للحقوق المدنيّة، مشيراً إلى أنّه « يجب عليها أن تتفادى الأساليب البوليسيّة، والأمنيّة والقبليّة، وأن تمهّد الطريق لحوار جاد من خلال إجراءات لبناء الثقة».
موقع قناة المنار تطرّق إلى مطالبة منتدى البحرين لحقوق الإنسان بجهة تحقيق وتقصي محايدة، في حادثة تفجير منطقة المقشع في البحرين، داعياً وفد المفوضيّة السامية المتواجد في البحرين إلى مطالبة الحكومة السماح بتشكيل فريق محايد للمشاركة في مجريات التحقيقات التي ما تزال السلطات تحصرها على نفسها، موضحاً أنّ حادثة انفجار المقشع، والذي ذهب ضحيّتها كلّ من علي عباس علي وأحمد عبد الرسول المسجن، تتشابه تماماً مع حوادث سابقة حيث احتراق الضحايا وتشوّه أجسادهم، إضافة إلى تشابه نتائج التحقيقات التي تتوصل إليها الجهات الرسميّة وهو وجود مواد متفجّرة.
قناة سي أن أن بالعربيّة، ذكرت أنّ الحكومة البحرينيّة ردت على وصف السجين رضا الغسرة الفار من سجن جوّ بالناشط السياسيّ، قائلة في بيان أنّ الغسرة متورّط في أعمال إرهابيّة وفقاً للقوانين البحرينيّة، ولا علاقة له بالنشاط السياسيّ المكفول دستوراً وقانوناً، في حين أعلنت الأجهزة الأمنيّة في البحرين حالة الاستنفار بعد هروب اثنين من السجناء، بينهما أحد أشهر الناشطين السياسييّن في البحرين، بالمقابل قرر وزير الداخليّة راشد آل خليفة تشكيل لجنة تحقيق في حادثة هروب الموقوفين في مركز الإصلاح والتأهيل في جوّ.
وأضافت صحيفة السبيل، أنّ مصادر من المعارضة البحرينيّة قالت أنّه تمّ استدعاء كلّ من والد وشقيق الناشط الميدانيّ رضا عبدالله الغسرة، للتحقيق معهما بعد هروبه من سجن جوّ صباح الإثنين، في حين ذكّرت دائرة الاتّصال الخارجيّ في مملكة البحرين في بيان لها، بأحكام صدرت ضدّ الغسرة تؤكّد أنّ تلك الأعمال التي صدرت بشأنها أحكام لا علاقة لها بالنشاط السياسيّ المكفول دستوراً وقانوناً.
موقع قناة الجديد، ذكر أنّ وزارة الداخليّة البحرينيّة أعلنت القبض على موقوفين هربا من السجن يوم الإثنين الفائت، حيث قالت على موقع تويتر أنّ رجال الأمن تمكنوا فجر اليوم من القبض على الهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل «مركز جوّ العقابيّ في جنوب شرق البحرين».
وأشار موقع ميدل إيست أونلاين، أنّه تمّ إلقاء القبض على الهاربين أثناء اختبائهما بمنزل في منطقة سار ذات الأغلبيّة الشيعيّة على شارع البديّع، ومعهم مجموعة من المطلوبين أمنيّاً.
بدورها صحيفة الحياة، تطرّقت إلى إعلان وزارة الداخليّة البحرينيّة القبض على موقوفين، هربا من السجن الإثنين الماضي، ما أدّى إلى نقل مسؤول المؤسسات العقابيّة من منصبه، وفتح تحقيق رسميّ في ملابسات الحادثة.