منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الخميس 3 / 7 / 2014 ، كلام مسؤول الدائرة السياسيّة في الوفاق بأنّ ميزانيّة البحرين تفوق المليار دولار من أجل الخيار الأمنيّ، وتأكيد الشيخ علي سلمان أنّه لا جدوى من المشاركة في انتخابات لا تفرز إرادة شعبيّة، إضافة إلى حديث خليل المرزوق عن أنّ البحرين لن تستقر إذا لم تصل إلى نظام سياسيّ أساسه الشعب مصدر السلطات.

موقع قناة العالم ذكر أنّ مسؤول الدائرة السياسيّة في جمعيّة الوفاق عبد الجليل خليل، كشف في اللقاء المفتوح الذي أجراه معه أهالي بلدة الحجر بأنّ ميزانيّة البحرين تفوق المليار دولار من أجل الخيار الأمنيّ، بينما الشعب في المقابل ذهب للخيار السلميّ، مشيراً إلى أنّ ما تصرفه الدولة في شراء السلاح فقط في عام 2013 هو 465 مليون دينار أي ما يعادل 12.2 % من ميزانيّة الدولة، وهذا يمثّل جزءاً من الميزانيّة للأمن.

الموقع تناول كلام أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان أنّ رئيس الوزراء المعيّن «لا يمثّلنا ونريد حكومة تمثل إرادة الناس»، مشيراً إلى أنّه لا جدوى من المشاركة في انتخابات لا تفرز إرادة شعبيّة، مؤكّداً أنّ الفكرة الرئيسيّة من المقاطعة هي استمرار نضال شعب البحرين بأنّ هذه المؤسسات الشكليّة لا تمثّله، مشدداً على أنّ المطلوب إسقاط حكومة التعيين، لافتاً إلى أنّ القمع يجب مواجهته بمزيد من الصمود والصبر.

كما أشار الموقع إلى اقتحام قوّات الأمن عنبر 10 في سجن الحوض الجاف بالعاصمة البحرينيّة المنامة، والاعتداء على السجناء، والعبث بمحتوياتهم الشخصيّة، وإهانة القرآن الكريم والترب الحسينيّة، ولم تشر المعلومات إلى الأسباب وراء اقتحام العنبر، الذي تمّ بشكل همجيّ ووحشيّ وبشكل مفاجئ، فيما سجّل السجناء اعتراضهم الشديد برفع التكبيرات داخل السجن.

موقع مصدرك نيوز تطرّق إلى كلام المساعد السياسيّ لأمين عام جمعيّة الوفاق خليل المرزوق عن أنّ البحرين لن تستقر إذا لم تصل إلى نظام سياسيّ أساسه الشعب مصدر السلطات، مشيراً إلى أنّ عقلية الحوار الموجودة مزعجة، وهي موجودة على أساس التخويف من سوء العواقب وبهذه العقليّة لا يوجد تقدّم، مؤكّداً أنّ ما يطالب به الشعب هو استرجاع السلطات والنظام يحاول التمسّك بهذه السلطات، مشيراً إلى أنّ تمثيل الشعب يعني أن تكون هناك آلية ليوصل الشعب إرادته ورغبته في الحكومة، وبدون ذلك تصبح الحكومة لا تمثّل الإرادة الشعبية.

موقع قناة المنار أشار إلى أنّ جمعيّة الوفاق أدانت العدوان الصهيونيّ على قطاع غزة بفلسطين المحتلة مؤكّدة على أنّ هذا العدوان يعيد التذكير للعالم بوجود شعب حرّ مظلوم وأرض مغتصبة وكيان غاصب قاتل لا يعرف إلا لغة القتل والدمار، لافتة إلى أنّ الحريّة والكرامة والإنسانيّة هي مطالب كلّ شعوب العالم العربيّ والعالم الحرّ وهي مطلب كلّ شعوب العالم التواقة إلى الكرامة، ولا يمكن لأيّ سلطة ولأي بطش وأي استبداد أن يوقف إرادة الشعوب التي تسعى لحقوقها أمام فوهات البنادق.