منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة يوم السبت 23/9/2014، كلام الشيخ عيسى قاسم عن أنّ الشعب يريد المشاركة الجادّة في انتخاب نوّابه، وبدء الناشطة الحقوقيّة المعتقلة مريم الخواجة إضرابًا عن الطعام، وتقرير عن الانتهاكات والمداهمات المتزايدة التي تقوم بها القوى الأمنيّة في البحرين، والتظاهرة في قرية سترة للمطالبة بحلٍّ سياسيّ للأزمة في المملكة، إضافةً إلى بدء محاكمة 61 متهمًا بتهمة تشكيل جماعة إرهابيّة.

موقع العهد الإخباريّ أشار إلى كلام الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة والتي قال فيها إنّ الشعب البحرينيّ يريد المشاركة في الانتخابات النيابيّة، ويريد المشاركة الجادّة في انتخاب نوّابه، وألّا يفرضوا عليه فرضًا، ويطمئن من خلالها أنّ النوّاب نوّابه وأنّ الصوت صوته وكلمتهم كلمته، مؤكّدًا على أنّ البداية الصحيحة لانتخابات مقبولة، تعتمد على التوزيع العادل للدوائر، وتعطي أصوات المواطنين قيمة انتخابيّة واحدة.

الموقع ذكر أنّ الناشطة الحقوقيّة المعتقلة مريم الخواجة قد بدأت إضرابًا عن الطعام إلى حين السماح لها برؤية والدها عبد الهادي الخواجة، حيث قالت في رسالة نشرها حساب «الحريّة لزينب الخواجة» على موقع تويتر «لقد أتيت إلى البحرين لأرى والدي المُضرب عن الطعام وعوضًا عن ذلك تمّ الاعتداء عليّ»، مشيرةً إلى أنّ اعتقالها تمّ بناءً على تهمٍ مفبركة.

موقع قناة المنار نقل عن مريم الخواجة: «تعلّمت من أبي أنّ سجين الرأي والضمير جسده يكون آخر أداة له للمقاومة للسلميّة،صمود»، مضيفةً أنّها قرّرت الإضراب المفتوح عن الطعام حتى يُسمح لها برؤية والدها.

موقع قناة العالم قال إنّ الرصد الأولى خلال الفترة الممتدة لأسبوع واحد فقط، وتحديدًا من 1 إلى 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، كشف أنّ قوّات المرتزقة التابعة لوزارة الداخليّة قد رفعت من وتيرة مداهمة بيوت المواطنين واعتقال النشطاء وغير النشطاء، حيث سجّلت فِرَق الرصد الحقوقيّة 30 اعتقالاً و39 مداهمة، في حين بلغ مجموع المداهمات منذ شهر يناير/أيّار الماضي حتّى شهر أغسطس/ آب 1495 مداهمة.

الموقع نقل عن الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان قوله ضمن برنامج «حديث الجمعة» إنّ الموقف هو المقاطعة التامّة الشاملة للانتخابات ما لم يحدث توافق سياسي وإصلاح جديّ، داعيًا السلطة البحرينيّة للتوقّف عن سياسة استجلاب العمالة الأجنبيّة على حساب توظيف المواطنين، معتبرًا ذلك حربًا غير نظيفة ضدّ أبناء هذا الشعب، مضيفًا أنّه من المعيب أن يتحوّل الصراع السياسيّ لصراع منع المواطن من العلاج أو الوظيفة والرزق.

موقع قناة فرانس24 أشار إلى أنّ آلاف البحرينيين قد تظاهروا في قرية سترة شرق البلاد، للمطالبة بحلٍّ سياسيّ للأزمة في المملكة، حيث ذكر شهود أنّ الآلاف من الرجال والنساء حملوا أعلام البحرين وصورًا للمعتقلين على خلفيّة الاحتجاجات وردّدوا شعارات «هيهات منّا الذلة» و«لا تراجع»، وانتهت التظاهرة دون تسجيل صدامات مع الشرطة.

موقع إيلاف أضاف بأنّ المعارضة قالت في بيان ختام التظاهرة أنّ الحلّ السياسيّ الشامل الذي يوفّر للشعب حقّه في أن يكون مصدرًا للسلطات، هو الحلّ الذي يمكن أن يُخرج البحرين من هذه الأزمة، مشدّدةً على أنّ الحلّ السياسيّ الجاد والمُرضي لشعب البحرين يحتاج إلى شجاعة، ويتطلّب تخليًا عن كلّ الحسابات والمصالح الفئويّة والعائليّة والشخصيّة الضيّقة، ويحتاج لأن تكون المصلحة الوطنيّة العليا أولاً وأخيرًا.

صحيفة الرياض ذكرت أنّ المحكمة الجنائيّة الكبرى الأولى في البحرين، قد بدأت أولى جلساتها لمحاكمة 61 متهمًا بينهم 31 هاربًا والذين سبق اتّهامهم بتشكيل جماعة إرهابيّة، حيث تلا رئيس المحكمة أمر الإحالة من النيابة العامّة الذي تضمّن الاتّهامات المُسندة للمتّهمين والذين أنكروا بدورهم تورّطهم فيها.

أمّا صحيفة البديل فقالت إنّ الوفد الأهلي البحرينيّ الموجود في جنيف، قد نظّم مع عدد من أبناء الجاليات العربيّة والأجنبيّة، وقفةً تضامنيّة أمام الكرسي المكسور بجوار قصر الأمم المتحدة في جنيف، استنكارًا لاستمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، حيث رُفعت شعارات تطالب بوقف الانتهاكات إضافةً لأعلام البحرين وصور معتقلي الرأي السياسيّ، في حين طالب مدير المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات أحمد عمر، السلطات البحرينيّة بالكفّ عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والإفراج الفوريّ عن الناشطة مريم الخواجة.