منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الجمعة 25 يوليو / تموز 2014 ، برفع وزارة العدل دعويين قضائيّتين لتصحيح وضعي جمعيّتي «العدالة» و«وعد»، في الوقت الذي نفت جمعيّة وعد تسلّمها الدعوة القضائيّة، واعتذار صحيفة البلاد للطائفة الشيعيّة عما نشرته لأحد صحافييها، والزيارة التفقديّة لرئيس الأمن العام لعدد من الوحدات والمواقع الأمنيّة.

نقلت صحيفتا أخبار الخليج والوطن – التابعة للديوان الملكيّ، رفع وزارة العدل دعويين قضائيّتين لتصحيح وضعي جمعيّتي «العدالة» و«وعد»، بما يتفق وأحكام القانون ونظامها الأساسيّ، مطالبة بإيقاف نشاط جمعيّة العمل الوطني الديمقراطيّ (وعد) لمدّة ثلاثة أشهر؛ حتى تقوم خلالها بانتخاب أمين عام لها.

تناولت صحيفة الوسط ما ذكرته جمعيّة «وعد» أنّها لم تتسلّم لائحة الدعوى القضائيّة التي رفعتها وزارة العدل والشؤون الإسلاميّة والأوقاف، بحسب ما نشرته الصحافة المحليّة على مواقعها الإلكترونيّة أمس (الخميس)، مشيرة إلى تصريح القائم بأعمال الأمين العام لجمعيّة «وعد» رضي الموسوي بـ«أنّ دعوى وزارة العدل والشؤون الإسلاميّة والأوقاف تنطلق من مزاعم مرسلة، وأنّ الهدف الذي تسعى له هو التضييق على العمل السياسيّ في البحرين، وخصوصاً نشاط الجمعيّات المعارضة التي يرجع لها ولجمهورها الفضل في الحفاظ على السلم الأهليّ والاستقرار الاجتماعيّ»، موضحاً أنّ «جمعيّة وعد وقوى المعارضة الوطنيّة الديمقراطيّة تناضل سلميّاً من أجل الحريّة والعدالة الاجتماعيّة والديمقراطيّة الحقّة، والحفاظ على الوحدة الوطنيّة التي أصيبت بشرخ كبير بسبب خطاب التحريض والكراهية».

صحيفة البلاد أبرزت اعتذارها للطائفة الشيعيّة عمّا نشرته لأحد صحافييها، والذي جاءت فيه بعض العبارات التي مسّت الطائفة الجعفريّة الكريمة، مشدّدة على أنّها ستظلّ كما كانت تقود مشعل الاحترام والتعايش بين مختلف مكوّنات الشعب، منوّهة أنّ تلك العبارات التي وردت في التقرير لا تمثّل خط الصحيفة، وأنّها تعتذر للجميع عمّا ورد من كلمات غير مقصودة. مشيرة إلى احترامها لكافة المذاهب والمعتقدات- على حدّ تعبير الصحيفة.

من جانبها، تطرّقت صحيفة الأيّام إلى الجولة التفقدّية التي قام بها رئيس الأمن العام طارق حسن الحسن، مساء اليوم، حيث زار عدداً من الوحدات والمواقع الأمنيّة في محافظات المملكة، والتقى بالضبّاط والأفراد، ووقف على معدلات الاحتراف والجاهزية والاستعداد والكفاءة لدى كافة القوّات، والدعم المقدّم لهم من كافة أجهزة ووحدات وزارة الداخليّة المعنية لتسهيل مهمّتهم التي يؤدونها في مثل هذه الظروف والأوقات، منوّهاً بدقة الإجراءات المتبعة للحفاظ على الأمن والنظام العام.