منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف العربيّة الصادرة اليوم الأحد 22 يونيو / حزيران 2014، بقرار محكمة الاستئناف في تأييدها الحكم الصادر بحقّ 23 متهماً بمقتل شرطي في العكر، بالإضافة إلى إدانة الشبكة العربيّة لمعلومات حقوق الإنسان، استمرار السلطات البحرينيّة في ما وصفته بالمعاملة غير الآدميّة للمعتقلين، وأخيراً الناشط موسى عبدعلي يُوقف رئيس الأمن العام البحرينيّ بجنيف.

فقد تناولت صحيفة الرأي العام الكويتيّة، قرار محكمة الاستنئاف البحرينيّة بتاييد أحكام السجن الصادرة بحقّ 23 مواطناً أُدينوا بقتل شرطي في قرية العكر، والتي أصدرتها محكمة أول درجة بالسجن المؤبّد لثلاثة متهمين، والسجن لمدّة 15 عاماً لـ19 متهماً، والسجن لمدّة ثلاث سنوات لمتّهم واحد، فيما برّأت متّهما آخر.

ونقلت صحيفة فيتو المصريّة، إدانة الشبكة العربيّة لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الأحد، استمرار السلطات البحرينيّة في ما وصفته بالمعاملة غير الآدميّة للمعتقلين، والمسجونين المتمثّل في قطع علاج المعتقل جهاد محمّد علي -المسجون على خلفيّة قضيّة ائتلاف 14 فبراير- وإعادته بالقوّة إلى سجن «جو»، حيث يعاني من آلام شديدة بمناطق متفرّقة من جسده تسبّب له مضاعفات صحيّة خطيرة، مشيرةً إلى أنّ السلطات البحرينيّة تتعمّد معاملة المعتقلين بالسجون معاملة غير آدميّة، الغرض منها هو إذلال المعتقلين وانتهاك كرامتهم، موضحةً أنّ ذلك الأمر يتنافي تماماً مع كافّة القيم الإنسانيّة والأعراف الدوليّة المُتّبعة في كافّة دول العالم.

من جانبه، نقل موقع العهد الإخباريّ، ما تعرّض له رئيس الأمن العام البحرينيّ طارق الحسن من موقف محرج بعد أن واجهه نشطاء بحرينيون أثناء زيارته ومسؤولين آخرين إلى جنيف، حيث وقام الناشط موسى عبدعلي وزملاء له بملاحقة الوفد الحكوميّ الذي كان يسير بملابس عاديّة في أحد شوارع جنيف، ووجّهوا له وابلاً من الكلمات مثل “سنلاحقكم إلى أن تتم محاكمتكم”، ورفض أحد المرافقين للحسن القيام بتصويرهم، لكن نشطاء المعارضة أصرّوا على ذلك، كونه لا ينتهك القوانين، ما أدّى ذلك لأن يقوم أحدهم بالاعتداء على حامل الكاميرا.