منامة بوست (خاص): تناولت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الثلاثاء 25 مارس 2014 بحث وفد القوى الوطنيّة المعارضة مع نائبة رئيس البرلمان الألمانيّ، الأوضاع الحاليّة في البحرين، وتأكيد رئيس الوزراء على مواصلة – ما أسماه – مكافحة الإرهاب ، بالإضافة إلى موافقة «الشورى» على معاقبة الوالد والمولود «الإرهابي»، وأخيرا تناول وزير الداخليّة راشد بن عبدالله آل خليفة، مع وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي سبل تطوير مجالات التعاون والتنسيق الأمنيّ.

صحيفة الوسط تطرقت إلى استعراض وفد من القوى الوطنيّة الديمقراطيّة المعارضة البحرينيّة، خلال لقائه أمس الإثنين 24 مارس/ آذار 2014، نائبة رئيس البرلمان الألمانيّ رئيسة حزب الخضر كلوديا روث، والوفد المرافق الذي يزور البحرين، الأوضاع الحالية في البحرين والحاجة الملّحة لإجراء حوار جاد وصادق يخرج البلاد من أزمتها المتفاقمة، إلى جانب ضرورة إيجاد خارطة طريق للخروج من الأزمات المتعاقبة للبلاد.

واهتمت صحيفة أخبار الخليج، بما قاله رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة _ خلال استقباله أمس جموعاً من المواطنين يتقدّمهم رجال الدين والأعمال والفكر والصحافة والإعلام «الموالين للنظام» بأنّ «البحرين لن تفرّط أبداً في أمنها واستقرارها، ولها كلّ الحق في درء الشر والمفاسد.. ، وأنّها ستواجه المخرّبين والإرهابيين والمتآمرين، لحماية الوطن…. داعياً إلى وقفة حازمة وحاسمة للتصدّي للإرهابيين بالقانون مع الالتزام بتطبيق أحكامه ضدّ كلّ مخالف» مضيفاً : أنّه«أوّل من يوفي للمواطن حقّه في الحريّة والديمقراطيّة والعيش الكريم» على حدّ تعبيره.

من جانبها، نقلت صحيفة البلاد موافقة مجلس الشورى على إجراء تعديلات لبعض «أحكام قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابيّة»، حيث أقرّ المجلس قانوناً ينصّ على المعاقبة بالسجن مدّة لا تقلّ عن عشر سنوات لكلّ من أحدث أو شرع في إحداث تفجير أو حاول ذلك بقصد تنفيذ غرض إرهابيّ أيّاً يكن نوع هذا التفجير أو شكله. وتكون العقوبة الإعدام أو السجن المؤبد إذا نجم عن التفجير موت أو إصابة شخص، كما يعاقب بالسجن كل من حرّض غيره على ارتكاب جريمة تنفيذاً لغرض إرهابيّ ولو لم يترتب على فعله أثر .بالإضافة إلى العقوبة المقررة بالحكم بإسقاط الجنسيّة عن المحكوم عليه في الجرائم المنصوص عليها ولا ينفذ الحكم الصادر بإسقاط الجنسيّة إلا بعد موافقة ملك البلاد.

فيما أبرزت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكي – وصحيفة الأيّام بحث وزير الداخليّة راشد بن عبدالله آل خليفة، مع وزيرة الداخليّة البريطانيّة تيريزا ماي سبل تطوير مجالات التعاون والتنسيق الأمنيّ، وآفاق تطويرها خلال المرحلة المقبلة، استكمالاً لمسيرة التعاون الممتدة في العديد من المجالات الأمنيّة بين البلدين، كما استعرض عدداً من الموضوعات والمسائل الأمنيّة ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التطوّرات على الساحة الإقليميّة.