Thursday 28,Nov,2024 06:42

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الماحوزي مخاطباً النظام الخليفيّ عبر «منامة بوست»: أنت فاشل وسأواصل العمل الحقوقيّ بمحفزات أكبر

منامة بوست (خاص): قال الناشط عبدالإله الماحوزيّ أنّه شعر بنعمة الله ولطفه بعد الإفراج، لكنّه شعر أيضا بالمعتقلين. وأضاف في أوّل تصريح صحفيّ له بعد الإفراج عنه لـ «منامة بوست»: «سجنت 13 يوم

منامة بوست (خاص): قال الناشط عبدالإله الماحوزيّ أنّه شعر بنعمة الله ولطفه بعد الإفراج، لكنّه شعر أيضا بالمعتقلين. وأضاف في أوّل تصريح صحفيّ له بعد الإفراج عنه لـ «منامة بوست»: «سجنت 13 يوم سجناً انفراديّاً، فحضر جو المعتقلين عندي، فاستذكرت أنني شاركت قبل مجيئي لألمانيا في التحشيد لفعاليّة “سجين صائم” .. وشعرت أنني شاركتهم بالقول ومن ثم بالمشاطرة».

وأردف: «فرحت أنّ شوكة النظام قد انكسرت، وهناك نوع من الانتصار الحقوقيّ على النظام الخليفيّ» واستدرك: «لكن فرحتي ناقصة لأنني حرّ وثمّة آلاف في زنازن النظام الخليفيّ».

وعن تطلعه في مواصلة النضال، قال الماحوزي: «صارت لدي محفّزات أكبر للتحرّك الحقوقيّ والإعلامي ضدّ هذا النظام الجائر. وقضيّتي لم تعد قضيّة شخصيّة بل صارت قضيّة رأي عام، حيث ساهمت هذه القضية في كشف وفضح أكبر للنظام، وزادت السمعة الحقوقيّة السيئة لآل خليفة».

ووجه الماحوزي عبر «منامة بوست» رسالة للنظام الخليفي: «أنت نظام فاشل، وما فعلتموه كشف العدالة الزائفة التي تسوقونها للرأي العام الدوليّ والمحليّ، وتبيّن العكس، لأنّ أصل القضيّة تهمة كيديّة، حيث اتهمتني النيابة العامة بأنني قاتل ومرتشي، وسربت تلك التهم لسعيد الحمد ليشهر بي بما ليس فيّ، لكن القاضي عجز عن إثبات الدليل، واضطر لتبرئتي، ما يدلّل أنّ كلّ التهم المشابهة للناشطين هي كذلك كيديّة، حيث لصق التهم الجنائيّة على النشطاء السياسيّين».

مضيفا: «ما حدث سيدفعني لمواصلة درب النضال الحقوقيّ في المحافل الدوليّة. ولن نتنازل عن إسقاط الديكتاتوريّة واستتباب الأمن والعدالة».

ووجه الناشط عبدالإله شكره وامتنانه للشعب البحرينيّ والمنظّمات الحقوقيّة التي ساندته: «شكري للشعب البحرينيّ العظيم، وأنا خجل من كلّ الأحبّة الذين تضامنوا معي، فالمروءة التي أبدوها دافئة جداً، أخص بالشكر الإخوة في ألمانيا الذين تكفّلوا بالإجراءات القانونيّة للعائلة في فترة اعتقالي».

وفي نبرة من التفاني، قال الماحوزي في نهاية حديثه: «ما أنا إلا خادم لهذا الشعب وفيّ ..لن أخذله».

يذكر أنّ «عبدالإله الماحوزي» قد تقدّم بطلب اللجوء السياسيّ مع عائلته في مطار «فرانكفورت» بألمانيا في الساعة السادسة من صباح يوم الخميس الماضي 3 يوليو/تموز 2014، وتفاجأ بوجود صورته لدى الشرطة بجانبها معلومات، وأخبروه بأنّه مطلوب من قبل الشرطة الدوليّة «الانتربول». وقد أخلت السلطات الألمانيّة قبل يومين ( الثلاثاء 15 يوليو / تموز 2014) سبيله.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2014030228


المواضیع ذات الصلة


  • قيادي في «ائتلاف 14 فبراير لبوست»: «وثائقيّ «بحارنة لنجة» حمل رسائل متعدّدة وفتح ملفًا حسّاسًا سعى النظام لطمسه»
  • الباحث المصريّ حمادة لطفي لـ «منامة بوست»: حصار الدراز عارٌ على جبين حكّام السعوديّة الخبثاء
  • الباحث الإستراتيجيّ خالد حمّود لـ «منامة بوست»: حصار الدراز أشدُّ لؤمًا من حصار العدوّ الإسرائيليّ لقطاع غزّة
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *