منامة بوست (خاص): تناولت الصحف المصرية والمواقع العربية مستقبل ثورات الربيع العربيّ مع حلول العام الجديد، والانتهاكات الحقوقيّة العام الماضي
منامة بوست (خاص): تناولت الصحف المصرية والمواقع العربية مستقبل ثورات الربيع العربيّ مع حلول العام الجديد، والانتهاكات الحقوقيّة العام الماضي، حيث أشارت صحيفة البديل المصرية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 يناير / كانون الثاني 2014 إلى الصحوة العربية في عامها الرابع للباحث مروان المعشر بمركز كارنيجي لدراسات الشرق الأوسط حيث يحاول الكاتب استشراف العام الجديد 2014 في بعض البلدان العربية مثل مصر، ليبيا، البحرين وتونس ولاسيّما بعد مرور ثلاث أعوام على الانتفاضات وثورات الربيع العربي متسائلاً عن حكم التاريخ على الانتفاضات التي بدأت في أنحاء كثيرة من العالم العربي عام 2011، وعما سيؤول إليه مصير الصحوة العربية في نهاية المطاف فهل ستكون نهايته مثل ما حدث في أوروبا عام 1848، أم كما حدث بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1989.
مشيراً إلى أنّ مظالم الشيعة في المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت سياسيّة أكثر منها دينيّة، وتنبع إلى حدّ كبير من معاملتهم باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية، وقد حاولت الأنظمة الملكية الخليجية الغنيّة وقف الانتفاضات من خلال الوسائل الماليّة (وفي حالة البحرين من خلال التدابير الأمنية). وأوضح لو استطاعت الأنظمة الملكيّة العربيّة أخذ الإجراءات الأمنيّة والقمعيّة لايقاف الاضطرابات والانتفاضات التي وقعت في بلدان كثيرة في أنحاء المنطقة كافة، لكنها لم تنجح في مواجهة التحدّيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكامنة في هذه الدول، الأمر الذي يجعلها غير قابلة للاستمرار. مع ذلك، ما من مؤشّر على أن قادة هذه الدول قد استوعبوا الحاجة إلى التصدّي الجدّيّ للمشاكل المحدقة كما أشار إلى سياسة السعودية وتدخلها العسكري في البحرين لإيقاف التظاهرات ضد النظام الخليفي.
وفي سياق آخر كتب عباس سرحان في مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بموقع النبأ عن الانتهاكات الجسيمة والمروعة لحقوق الانسان عام 2013 مشيراً إلى البحرين حيث تناول الانتهاكات، والترهيب، والاعتقالات والتفرقة الطائفية الممنهجة، ضمن الحملات الأمنية القمعية التي تستخدم فيها السلطات كلّ الإمكانات من أجل ضرب المواطنين والتنكيل بهم ومحاولة إخماد صوتهم في المطالبة بالتحول الديمقراطي في البلاد.ولم تمنع الإدانات الدولية من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية خلال الفترة الماضية، حكومة البحرين من مواصلة هذه الانتهاكات وهو ما يحتم على المجتمع الدولي الدفع نحو الحلّ السياسيّ لإنهاء الخيار الأمني القمعي القائم.موضحاً أنّ عام 2013 شهد اعتداءات مستمرة بالسلاح على المتظاهرين السلميين، ولم تحترم هذه القوات حرمة المساجد والبيوت، والحسينيات، وهي تتعمد إغلاق الشوارع وتعطيل مصالح المواطنين واستعراض القوة ضمن أساليب النظام لترويع الآمنين.
من ناحيتها نقلت صحيفة الفيتو المصرية برقية الشكر التي بعثها محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد الوطنى لمنظمات حقوق الإنسان في مصر لحمد بن عيسى لدعمه للدستور أثناء زيارته لمصر، مضيفاً أنّ البحرين كان لها دور بارز في ثورة 30 يونيو حيث كانت المملكة من أولى الدول المساندة لمصر والمعترفة بحق الشعب المصرى في تقرير مصيره وعزل الرئيس مرسي عن منصبه بإرادة الشعب الذي رفض الفاشية الدينية وأطاح بأكبر التنظيمات الإرهابية في العالم، ولم يرضح للتهديدات سواء من الخارج أو من الداخل.
في الوقت الذي تشهد فيه البحرين مظاهرات واحتجاجات تطالب بإصلاحات اقتصادية وسياسية ودستورية منذ فبراير 2011، ولم تستجب السلطات البحرينية لهذه المطالب.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2014031552
المواضیع ذات الصلة
وزير الخارجيّة: «البحرين مثال في إرساء العدالة والمساواة واحترام الحريّات وسط اضطهادٍ وتمييزٍ طائفيّ وقمعٍ للمعارضة» – «وكالة بنا»
وزير الداخلية يشيد بنهج البحرين في صيانة حقوق الإنسان وسط تفشّي مرض السلّ داخل سجن جوّ
ائتلاف شباب 14 فبراير: تحيّة لشعب فلسطين الذي انتصر في معركة وجوده