منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم السبت 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، باستنكار الشيخ عيسى قاسم لحادثة حسينيّة الإحساء ، بالإضافة إلى تأييد السجن 5 سنوات بحقّ متّهم بالاعتداء على شرطيّين، وتأجيل قضيّة 4 متّهمين بالتجمهر بالسنابس إلى 27 نوفمبر، إلى جانب تورط محاضر وضابط وشرطي في ضرب مسجون حتى الموت.

فقد تناولت صحيفة الوسط، ما قاله الشيخ عيسى قاسم، عن حادثة حسينيّة الإحساء، بأنّها «من أمقت ألوان العدوان الجاهليّ حيث لا خلفيّة من دينٍ ولا عقلٍ ولا ضمير إنسانيّ، ولا عقلانيةٍ لهذه الجريمة البشعة»، معتبرًا في خطبته يوم أمس الجمعة (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، أنّ الحادثة «واحدة من سلسلة طويلة متكرّرة من حوادث من هذا المستوى القذر الغريب عن الإسلام، والذي تحوّل إلى ظاهرة تنذر بالفوضى العامة المُقوّضة لأمن الأمة، ظاهرة عدوانيّة ظالمة، وإرهاب بهيميّ يطال الشيعيّ والسنيّ، والمسلم والمسيحيّ، ويتلذّذ بالدماء المتدفّقة واللحم المتناثر للأبرياء»- على حدّ تعبيره.

وتطرّقت صحيفة أخبار الخليج، إلى قضاء محكمة الاستئناف العليا برئاسة عيسى الكعبي، بتأييد حكم المعارض عليه، والقاضي بسجن متهم بالاعتداء على شرطيّين مع آخرين مدّة 5 سنوات، بعد أن كانت محكمة أول درجة قد حكمت بحبس 8 متّهمين اعتدوا على شرطيّين بالسجن 5 سنوات بمنطقة عراد.

وأشارت صحيفة البلاد، إلى توضيح المحامي محمود ربيع أنّ المحكمة الصغرى الجنائيّة الرابعة، حجزت النظر بقضيّة 4 متّهمين بالتجمهر والشغب وحيازة عبوات قابلة للاشتعال “مولوتوف” بمنطقة السنابس؛ وذلك للنطق بالحكم في جلسة 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ونقلت صحيفة الأيّام وصحيفة الوطن– التابعة للديوان الملكي، ما كشفت عنه تحقيقات النيابة في واقعة وفاة أحد المسجونين، أنّ ضابطًا وشرطيًّا ومحاضر التوعية بمضار المخدرات قد اعتدوا عليه بالضرب مع مسجونين ما أدّى إلى وفاته، وقد أمرت وحدة التحقيق الخاصة بحبسهم احتياطيّاً بتهمة الضرب المفضي إلى الموت.